رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع سعر خام برنت إلى 74.53 دولارا للبرميل

نشر
الأمصار

سجلت العقود الآجلة لخام برنت في جلسة التعاملات اليوم زيادة بمقدار 65 سنتا، بما يعادل 0.9%، إلى 74.53 دولارا للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 71.61 دولارا.

وكان قد ارتفعت أسعار النفط، بفضل الثقة في أن السلالة أوميكرون من فيروس كورونا لن تعرقل النمو العالمي، وجاء ارتفاع أسعار النفط حتى في ظل تكثيف بعض الحكومات للقيود التي تسعى لوقف الانتشار السريع لأوميكرون.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتا، بما يعادل 0.58%، إلى 72.78 دولار للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة تسليم فبراير لخام برنت 28 سنتا، بما يعادل 0.28%، إلى 76.10 دولار للبرميل.

خام برنت
خام برنت

كما تدعمت الأسواق بفضل تصريحات من بيونتيك وفايزر تفيد بأن تلقي ثلاث جرعات من لقاحهما المضاد لكوفيد-19 قد يوفر حماية من الإصابة بالسلالة أوميكرون.

وقال فيفيك دهار محلل السلع الأولية في بنك الكومنولث في مذكرة “المؤشرات الأولية عن السلالة أوميكرون تشير إلى أنها قد تكون أقل خطورة مما كان يُخشى في البداية إذ أن معدلات دخول المرضى للمستشفيات لم ترتفع”.

وأضاف “يظهر تلقي جرعة ثالثة أيضا مؤشرات واعدة على الحماية من السلالة الجديدة”.

مكاسب السوق تنخفض بسبب معاودة فرض الحكومات قيودًا للحد من انتشار أوميكرون

لكن مكاسب السوق انخفضت بسبب معاودة فرض حكومات قيودا للحد من انتشار أوميكرون، وأدت السلالة أوميكرون إلى تراجع 16 % في أسعار برنت من 25 نوفمبر تشرين الثاني إلى الأول من ديسمبر، وتم تعويض أكثر من نصف هذا التراجع هذا الأسبوع، لكن محللين يقولون إن المزيد من التعافي قد يكون محدودا حتى يتضح تأثير.

سجل خام برنت اليوم الثلاثاء، المزيد من الارتفاع عند 81.10 دولار للبرميل رغم قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بسحب 50 مليون برميل من المخزونات الاستراتيجية للولايات المتحدة الأميركية.

كانت عقود خام برنت القياسي العالمي أنهت تداولات سابقة مرتفعة 81 سنتًا، أو 1%، لتسجل عند التسوية 79.70 دولار للبرميل.

وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط أيضا 81 سنتا، أو 1%، لتبلغ عند التسوية 76.75 دولار للبرميل.

يأتي ذلك في وقت أشارت فيه أوبك بلس إلى أن السحب من الاحتياطيات الاستراتيجية غير مبرر نظرًا لوضع السوق الحالي.

وحذرت أوبك بلس من إعادة النظر بقرار زيادة الإمدادات بـ 400 ألف برميل يوميا، بشكل شهري، بحسب اتفاقها السابق، إذا تم السحب من الاحتياطيات، علما أن اجتماعها المقبل سيكون في الثاني من ديسمبر.

وتأتي هذه التحركات في أسواق النفط، في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من تداعيات الموجة الأخيرة لفيروس كورونا في أميركا وأوروبا والتي تهدد الطلب العالمي على الطاقة.