رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. تعطيل الدراسة في عدد من المدارس بسبها بسبب التوتر الأمني

نشر
الأمصار

أعلنت مصادر في ليبيا اليزم الثلاثاء، عن تعطيل الدراسة في عدد من المدارس بسبها، وذلك بسبب التوتر الأمني.

حذر الجيش الليبي، اليوم الثلاثاء، من أي محاولات لزعزعة الأمن في المناطق الجنوبية وتحديدا مدينة سبها، مؤكدًا أنه سيرد عليها “بقوة”.

وفي ذات السياق، أفادت مواقع وصحف محلية ليبية باندلاع قتال وصف بالعنيف بين قوات تابعة لعملية الكرامة التي يقودها المشير خليفة حفتر، وتشكيل عسكري تابع لحكومة الوحدة الوطنية في مدينة سبها جنوب غرب ليبيا.

ليبيا

وحاولت قوات الكتيبة  “116” التي يقودها مسعود الجدي، التي تتبع حكومة الوحدة الوطنية، اقتحام مقر الاستخبارات العسكرية ومواقع أخرى تحت سيطرة قوات الكرامة، وسط مدينة سبها.

وأوضحت مصادر محلية بأن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين بعد أن قامت قوات تابعة لعملية الكرامة بمصادرة عربات مخصصة للشرطة، كانت قد أرسلت إلى مديرية أمن سبها من قبل حكومة الوحدة الوطنية، إلا أن قوات الكرامة استولت عليها ونقلتها إلى قاعدة براك الشاطئ.

ليبيا

وتسببت الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في حركة نزوح من منطقة “القرضة” القريبة، في حين يتواصل إطلاق القذائف بين الطرفين بشكل عشوائي.

وفيما ذكرت الأنباء أن الاشتباكات لا تزال تدور داخل مدينة سبها، لا يعرف حتى الآن حجم الخسائر التي نجمت عن القتال الجديد في مدينة سبها، أكبر مدن الجنوب الليبي، بحسب “سبوتنيك”.

جدير بالذكر انتهت مرحلة الطعون أمام القضاء الليبي حول أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 من الشهر الجاري.

وكان من المفترض أن تعلن المفوضية العليا للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين في اليوم التالي، ولكن ضغوط مجموعة من النواب أجلت الإعلان الرسمي.

وتقدم لهذه الانتخابات 98 مرشحاً أسقطت مفوضية الانتخابات منهم 25 اسماً، بينهم سيف الإسلام القذافي نجل زعيم النظام السابق، وعلي زيدان رئيس الحكومة المؤقتة سابقاً.

وفي مرحلة الطعون لدى المحاكم الابتدائية أُسقطت أسماء أخرى أبرزها عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة، وخليفة حفتر قائد مليشيات الشرق.

كما أعادت المحاكم الابتدائية أسماء أخرى إلى السباق الرئاسي بينها سيف الإسلام القذافي، ونوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام سابقاً.

وفي مرحلة الطعون النهائية لدى محاكم الاستئناف أعادت كلاً من الدبيبة وحفتر إلى السباق الرئاسي، وثبّتت بقاء القذافي الابن ضمن المنافسة، رغم تقديم مفوضية الانتخابات طعناً ضده.

كما عاد إلى السباق الرئاسي بعد الطعون الابتدائية أو الاستئناف كل من محمد الغويل، وسلامة الغويل، وعثمان البصير، وفتحي بن شتوان، وضو أبو ضاوية، وخالد شكشك (رئيس ديوان المحاسبة).

وبذلك تكون قائمة المرشحين اكتملت، إلا أن مفوضية الانتخابات تأخرت في الإعلان عنها، بعد تحذير نواب موالين لحفتر المفوضية من إعلانها القائمة قبل انتهاء جلسة مساءلة لرئيسها، كما جرى اقتحام مقرها في طرابلس وإقامة خيام لمعتصمين.