رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوفد حكومي عراقي.. مصر تستضيف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد

نشر
الأمصار

يفتتح غدًا المؤتمر التاسع للدول الاطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، بمشاركة وفود من الدول الاعضاء تمثل الحكومات والمجتمع المدني، والتي تشمل ١٨٦ بلدا، والعراق ممثلا بوفد حكومي وممثل عن المجتمع المدني.

 

وسيتناول المؤتمر القاء كلمات من قبل وفود الدول وتتبعها ورش عمل جانبية تركز على اليات مكافحة الفساد والتعاون الدولي واسترداد الأموال المنهوبة.

إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد

جدير بالذكر، أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد هي الصك العالمي الوحيد الملزم قانونيًا لمكافحة الفساد.، حيث  إن نهج الاتفاقية البعيد المدى والطابع الإلزامي للعديد من أحكامها يجعلان منها أداة فريدة لوضع استجابة شاملة لمشكلة عالمية. وتغطي الاتفاقية الخمس المجالات الرئيسية التالية: التدابير الوقائية، والتجريم وإنفاذ القانون، والتعاون الدولي، واسترداد الموجودات، والمساعدة التقنية وتبادل المعلومات. تغطي الاتفاقية العديد من أشكال الفساد المختلفة، مثل الرشوة، والمتاجرة بالنفوذ، وإساءة استغلال الوظائف، ومختلف أفعال الفساد في القطاع الخاص، ومن أبرز ما يميز الاتفاقية إدراج فصل خاص بشأن استرداد الموجودات، بهدف إعادة الموجدات إلى أصحابها الشرعيين، بما في ذلك البلدان التي أخذت منها بطريقة غير مشروعة، والغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أطراف في هذه الاتفاقية.

إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد

واعتمدت اتفاقية مكافحة الفساد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 31 أكتوبر 2003 من قبل قرار 58/4، تم فتح باب التوقيع عليها في ميريدا بيوكاتان بالمكسيك في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2003 وبعد ذلك في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك. تم التوقيع عليها من قبل 140 دولة، اعتبارا من 1 يناير 2015 فإن هناك 174 عضو تشمل 171 دولة عضو في الأمم المتحدة وجزر كوك وفلسطين والاتحاد الأوروبي.

وتعتبر الاتفاقية هي الأحدث في سلسلة طويلة من التطورات التي اعترف بها الخبراء والسياسيين وذات التأثير البعيد المدى من الفساد والجريمة الاقتصادية التي تقوض قيمة الديمقراطية والتنمية المستدامة وسيادة القانون،  والاتفاقية في الحاجة إلى وضع تدابير فعالة ضد الفساد على المستويين المحلي والدولي.