رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

طلاب بجامعة البحرين يطلقون حملة تسويق اجتماعي

نشر
جامعة البحرين
جامعة البحرين

أطلق طلبة من جامعة البحرين حملة هادفة تهدف الى دعم الخريجين العاطلين عن العمل لممارسة مهارة ريادة الأعمال وفتح مشاريعهم الخاصة تحت عنوان حملة “عزم”. وتعد من اهم المشاكل والقضايا التي يواجهها المجتمع، محاولين من خلال الحملة ايجاد الحلول المناسبة للقضية.

رسالة حملة عزم هي دعم الشباب البحريني وتعزيز مهارة ريادة الاعمال عن طريق فتح مشاريعهم الخاصة وتمكينهم من ذلك من خلال الورش. تهدف الحملة لحل مشكلة البطالة بسبب عدم وجود شواغر وظيفية فدعم الخريجين الذين لديهم قدرة لفتح مشاريعهم الخاصة من خلال توجيههم ودعمهم بدورات تمكنهم من البدء في ريادة اعمالهم. كما من الفعاليات التي ستقوم بها الحملة هي عمل ورش مع اختصاصين في مهارة ريادة الاعمال، وعمل لقاءات مصورة مع اشخاص نجحو في فتح مشاريعهم الخاصة، ونشر قصص ملهمة وفيدوهات تحفيزية، بالاضافة الى عمل مسابقات عبر الانستغرام، متمنين نهاية الحملة تمكين اكبرعدد من الشباب في البدء لريادة اعمالهم.

جامعة البحرين جامعة حكومية تأسست في 1986م، ويدرس فيها نحو (27) ألف طالب وطالبة حوالي 88% منهم بحرينيون، والنسبة المتبقية موزعة على (30) جنسية و(750) منهم ملتحقون بمختلف برامج الدراسات العليا. ويعمل بها حوالي (1900) موظف وموظفة، وتبلغ نسبة البحرنة في أعضاء الهيئة الأكاديمية 65% والنسبة المتبقية ينتمي أصحابها لأكثر من 30 جنسية. وتصل نسبة المعدل العام لأعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة (1:32) في حين ناهز عدد خريجيها منذ التأسيس (55,000) خريج وخريجة وصل العديد منهم إلى أعلى المناصب القيادية كالوزراء وأعضاء المجلس الوطني فضلاً عن مناصب مرموقة في القطاع الخاص.

تخرج الجامعة سنوياً في حدود (1900) خريج وخريجة. وتحتل المرتبة الأولى محلياً و(37) على المستوى الوطن العربي كأفضل جامعة بحسب مركز تصنيف الجامعات Webometrics لعام 2021 ، والمرتبة (31) عربياً بحسب تصنيف QS University ranking 2017/2018. ونالت المرتبة السابعة عربياً و(242) عالمياً، بحسب تصنيف جرين متركس العالمي للجامعات الخضراء التي تهتم بالمعايير البيئية (ديسمبر 2016م).

تنتج الجامعة نحو 60% من مجمل عدد البحوث العلمية على مستوى جامعات المملكة ومؤسساتها كافة. وهي تسعى لتثبت أقدامها بوصفها شريكاً إستراتيجياً في النمو الاقتصادي المأمول للبلاد، وتطمح لأن تكون متفاعلة بإيجابية وتميز مع القطاعات الجديدة مثل: التقنيات الاقتصادية، والمدن الذكية، وأمن المعلومات. وتعمل بدأب على تنفيذ مجموعة من الأولويات والمبادرات التي تشكل أرضية لنجاحها في المدى المنظور. ومن ذلك تطوير طرائق التدريس والمناهج، وتكوين شراكات دولية لإجراء البحوث المبتكرة والتخصصية، وصنع بيئة ذكية تتفاعل مع عصر التقنيات الحديثة الحالي.