رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يبحث مع مستشار ألمانيا الجديد التوتر الروسي الأوكراني

نشر
الأمصار

بحث الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع المستشار الألماني الجديد، أولاف شولتز، التوتر الروسي الأوكراني.

وفي اتجاه أخر، قالت الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة قدمت لليونان عرضًا لشراء فرقاطات.

من جهة أخرى، رفض ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو“، اليوم الجمعة، طلب روسيا، بأن يلغي رسميا قراره الصادر عام 2008 بفتح الباب أمام انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.

الناتوالامين العام لحلف الناتو

وقال الأمين العام، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني الجديد أولاف شولتز، إنّ “علاقة حلف شمال الأطلسي بأوكرانيا ستقرّرها الدول الثلاثون الأعضاء في الحلف وأوكرانيا – ولا أحد سواها”.

وأضاف: “لا يمكننا أن نقبل أن تحاول روسيا إعادة إرساء نظام تكون للقوى الكبرى فيه، مثل روسيا، مناطق نفوذ.

وشددت الخارجية الروسية، في بيان لها، اليوم الجمعة، على أن “ضرورة تقديم ضمانات لموسكو بوقف توسع التكتل العسكري شرقاً بما يصب في مصلحة الغرب.

الناتوالخارجيه الروسيه

كما طالبت الحلف بـ”وقف إجرائه مناورات عسكرية بالقرب من حدود روسيا، وأشارت إلى أن هذا المقترح وغيره من المقترحات الأمنية سيتم الكشف عنها “في المستقبل القريب.

في وقت سابق، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، خلال مؤتمر عبر خاصية الفيديو، أن الحلف يؤيد استئناف عمل مجلس روسيا- الناتو، بما يخدم بحث الوضع في أوكرانيا في إطاره.

وأضاف أمين الحلف، حسبما نقلت وكالة أنباء أوكرانيا برس الأوكرانية يوم أمس الخميس، “أعتقد أنه يجب أن نستخدم كافة الأدوات والمنصات للتعامل مع روسيا”.

وتابع ستولتنبرج أنه يمكن في إطار المجلس عقد لقاءات بين روسيا وأعضاء الناتو ومناقشة دائرة واسعة من القضايا، بما فيها الوضع في أوكرانيا وتقليص المخاطر والتدريبات والرقابة على الأسلحة وغيرها الكثير من القضايا

وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إن بلاده وبعض حلفائها داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) يعتزمون عقد اجتماع مع روسيا بهدف خفض حدة التوتر بشأن أوكرانيا، حيث سيتناولون مخاوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاء الحلف.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بايدن قوله للصحفيين، إنه يأمل في أن يعلن بحلول بعد غد الجمعة عن عقد لقاء يضم “على الأقل أربعة من حلفائنا الكبار في حلف الأطلسي”.

وستكون مسألة النقاش هي مشكلات بوتين مع الحلف “بشكل كبير، وما إذا كان يمكننا التوصل إلى أي تسوية لتهدئة التوترات على الجبهة الشرقية.