رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

في الذكرى الـ110 لميلاده.. متحف نجيب محفوظ يفتح أبوابه مجانا

نشر
الأمصار

قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، استقبال زوار متحف نجيب محفوظ مجاناً، اعتبارًا من السبت 11 ديسمبر ولمدة أسبوع، متضمنا الثلاثاء “أجازة المتحف” كيوم عمل عادى للمتحف، بمناسبة الذكرى الـ110 على ميلاد أديب مصر الكبير نجيب محفوظ.

ويقيم قطاع صندوق التنمية الثقافية العديد من الفعاليات بهذه المناسبة، حيث تنطلق الفعالية الأولى، فى الواحدة من ظهر الأحد 12 ديسمبر من متحف نجيب محفوظ بتكية “محمد أبو الدهب” بجوار الجامع الأزهر، وتتضمن معرضا وثائقيا يقام للمرة الأولى، ويعقبه ندوة عن كتاب “بخط اليد وعلم الوصول.. تاريخ جديد للسيرة المحفوظية” لمؤلفه طارق الطاهر.

وفى اليوم التالى الاثنين 13 ديسمبر، فى تمام الساعة السادسة مساء، يشهد مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، معرض “بختم النسر.. وثائق وظيفية”، وفيه يتم استعراض وثائق تمثل مراحل مختلفة من حياة نجيب محفوظ الوظيفية، وعلى هامش افتتاح المعرض، تقام ندوة بعنوان “محفوظ بين الوثيقة والرواية”.

كما تشهد مكتبة مصر العامة ببورسعيد فى السادسة مساء الخميس 23 ديسمبر، معرض “نجيب محفوظ.. رحلة وثائقية” ويضم أكثر من 40 لوحة تجمع بين مسيرته الوظيفية والثقافية، ويعقب المعرض ندوة يتحدث فيها الكاتب طارق الطاهر ويديرها الأديب أسامة كمال .

وتستضيف سينما الهناجر “بساحة الأوبرا” التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية فى الفترة من الأحد 12 ديسمبر حتى الخميس 16 ديسمبر، سلسلة من الأفلام المستوحاة من الأعمال الروائية للكُتّاب الحائزين على جائزة نوبل فى الأدب من مختلف دول العالم، بالتعاون مع السفارة الكولومبية بالقاهرة، وتنتقل الفعاليات إلى مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية خلال الفترة من 19 حتى 23 ديسمبر، ويصاحبها افتتاح معرض كاريكاتير بعنوان “نجيب محفوظ بريشة فنانى العالم”.

نجيب

نشأة نجيب محفوظ

وُلد نجيب محفوظ في حي الجمالية، القاهرة، في 11 ديسمبر 1911. والده “عبد العزيز إبراهيم”، والذي كان موظفاً، لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له. والدته هي “فاطمة مصطفى قشيشة”، ابنة الشيخ “مصطفى قشيشة”، وهو من علماء الأزهر. كان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد. كان محفوظ عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.

التحق محفوظ بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.