رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

من بلجيكا لـ النمسا.. محاكمتين في أوروبا ضد عملاء النظام الإيراني

نشر
النظام الإيراني
النظام الإيراني

كشف تقرير أعدته “المقاومة الإيرانية”، أن عملاء النظام الإيراني یُحاکمون، اليوم الخميس، في محكمتين أوروبيتين؛ الأولى هي محکمة بلجیکیة في مدينة انتويرب، حیث استأنفت المحاكمة للنظر في استئناف قدمه ثلاث مدانين تآمروا مع الديبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي لتفجير تجمع للمعارضة الإیرانیة في باریس عام 2018.

النظام الإيراني

ويعد أسد الله أسدي هو الدبلوماسي الثالث لسفارة النظام الإيراني في النمسا، واعتقل أثناء عودته إلى مقر إقامته في النمسا على الطريق سريع في ولاية بافاريا الألمانية في 10 يونيو 2018، بتهمة التورط بمحاولة تفجير تجمع لمجاهدي خلق (منظمة سياسية وعسكرية معارضة للنظام الإيراني) في مدينة فيلبانت شمال باريس. ، ولم يكن لهذا الدبلوماسي الإيراني حصانة سياسية على التراب الألماني.

وبدأت محاكمة أسدي في 27 نوفمبر  2020 في محكمة للإرهاب في أنتويرب ببلجيكا مع ثلاثة متهمين آخرين بتهمة التخطيط لعملية إرهابية في أوروبا، وقالت السلطات القضائية البلجيكية أن أسدي مع اثنين آخرين، هما نسيم نعامي (33) وأمير سعدوني (38) مشتبه بهم في القضية، وفي إطار تحقيق أوروبي مشترك اعتقلت الشرطة الألمانية، يوم السبت 30 يونيو 2018، أسد الله أسدي بتهمة تسليم متفجرات لزوجين إيرانيين بلجيكيين والأمر بتنفيذ عملية إرهابية وهي تفجير تجمع كبير نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وحركة مجاهدي خلق.

كما نجحت الشرطة في اكتشاف واعتقال زوجين إيرانيين بلجيكيين من قبل الشرطة بينما كانا يحملان 500 جرام من بيروكسيد الأسيتون وعبوة ناسفة موضوعة في كيس في سيارتهما المرسيدس ، وفقًا لخطة الزوجين كان من المقرر تسليم القنبلة إلى شخص آخر وهو مواطن فرنسي ، لتفجيرها في تجمع “إيران الحرة” ، ولكن تم اعتقاله أيضًا.

النظام الإيراني

وأوضح التقرير، أن المحكمة الثانیة لعملاء النظام الإيراني هي محکمة ستوکهولم في العاصمة السويدية، حيث استمرت محاكمة نائب المدعي العام السابق حميد نوري المتهم بتورطه في مذبحة عام 1988 بحق السجناء السياسيين، والتي راح ضحیتها 30 ألف سجین سياسي.

وعقدت المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية جلستها التاسعة والأربعین، الیوم الخمیس 9 دیسمبر في ستوكهولم  لمحاکمة عميل النظام الإيراني حميد نوري، المسؤول السابق في السجون الإيرانية، بتهمة “ضلوعه في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية” ودوره في “تنفيذ إعدامات جماعية بحق الآلاف من السجناء السياسيين” في صيف 1988، معظمهم بالدرجة الأولى من منظمة مجاهدي خلق، وبعض أعضاء التنظيمات اليسارية.

وأدلى اليوم رضا شمیراني، أحد الناجين من اعدامات عام 1988 التي نفذها النظام الإيراني بشهادته وحضر جلسة المحكمة كشاهد على “عمليات التعذيب والإعدامات”.

النظام الإيراني