رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل تشن حربًا على إيران.. وتصف رئيسي بـ” الجزار”

نشر
الأمصار

أكدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي أدت اليمين يوم الأحد الماضي، أنها ستعارض إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين الدول الكبرى وخصمها اللدود إيران.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن مسئولين أمنيين إسرائيليين يؤكدون ضرورة إعداد مخططات هجومية جديدة، ضد برنامج طهران النووي، بعد فوز إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الإيرانية.

ووصفت إسرائيل، الرئيس الإيراني المنتخب حديثًا إبراهيم رئيسي، بأنه “أكثر رؤساء إيران تطرفًا حتى الآن”، مشيرة إلى أنه ملتزم بتحقيق تقدم سريع في برنامج طهران النووي.

وترى إسرائيل، أن الرئيس الإيراني المنتخب سيتبع آراء المرشد الأعلى علي خامنئي “المتشددة” تجاه السياسات الخارجية والنووية.

كما وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في تغريدة له عبر تويتر، رئيس إيران الجديد، “جزار طهران”، المتطرف المسؤول عن قتل آلاف الإيرانيين.

وقال بيان منفصل من الخارجية الإسرائيلية، إن انتخاب رئيسي، لابد وأن “يثير قلقًا كبيرًا بين المجتمع الدولي”.

ومن المتوقع أن تتوصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق جديد، بهذا الشأن بحلول تولي الرئيس المنتخب مقاليد الحكم في أغسطس.

من ناحية أخرى، هناك مخاوف من استمرار إيران في تخزين اليورانيوم المخصب، حيث قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى: “لن يكون أمامنا أي خيار سوى العودة وإعداد مخططات هجومية جديدة ضد برنامج إيران النووي، لكن ذلك سيتطلب تمويلا وإعادة توزيع الموارد”.

ويأتي ذلك بعد إذاعة أخبار عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت تكثيف اتصالاته مع الإدارة الأمريكية في الأسابيع القادمة في محاولة للتأثير على مواقف واشنطن إزاء ملف إيران النووي.

ويتوجه قائد أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، صباح اليوم الأحد إلى الولايات المتحدة بأول زيارة من نوعها منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وسيبحث مع زملائه الأمريكيين “تحديات أمنية مشتركة” على رأسها الخطر الناجم عن برنامج إيران النووي وجهود طهران الرامية للتموضع عسكريا في المنطقة وتسلح “حزب الله”.