رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

معارض إرتري يكشف لـ”الأمصار” أسباب مساعدة أفورقي لإثيوبيا بجبهة العفر

نشر
الأمصار
كشف عثمان صالح، القيادي بالجبهة المركزية لتحرير إرتريا، أن التدخل الإرتري في إثيوبيا، من حيث المبدأ أن النظام يهمه ألا تنتصر الجبهة الشعبية لتحرير التجراي وبالتالي يمكن ان يقدم أي دعم يساهم في هزيمتها.
العفر
وأكد صالح في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أنه من ناحية أخرى فإن أي هزيمة تلحق بحليفه نظام اسياس أفورقي، أبي أحمد ستنعكس عليه بشكل فوري وبالتالي شيء متصور ان يدعم حليفه في كل الجبهات وليس في اقليم العفر فقط..
العفر
وأضاف القيادي بالجبهة المركزية لتحرير إرتريا، أن مكاسب النظام الإثيوبي في إقليم العفر ربما لزيادة الداعمين لابي احمد والرئيس الإرتري أسياس أفورقي وقلة داعمي التجراي.

مكاسب النظام الإثيوبي في إقليم العفر ربما لزيادة الداعمين لأبي أحمد

العفر
الجيش الإثيوبي
جدير بالذكر، أن شعب العفر هي قبيلة من القبائل العربية القديمة التي نزحت من جنوب الجزيرة العربية إلى أفريقيا الشرقية ويسميها الأحباش مرة باسم (الدناكل)، ومرة باسم (العفار) والعفر اسم قبيلة مشهورة في اليمن، وهي حاليًا جماعة عرقية تستوطن القرن الأفريقي. يعيش العفر بصفة رئيسية في منطقة عفر في إثيوپيا وشمال جيبوتي، على الرغم من تواجد بعضهم في جنوب إرتريا. يتحدث العفر اللغة العفرية، والتي تعتبر جزءاً من الفرع الكوشي لعائلة اللغات الأفروآسيوية.
العفر
وتمتد القبائل العفرية على امتداد السلطنة العفرية أو ما يسمى بالمثلث العفري وهي على شاكلة مثلث فلذلك سميت بالمثلث العفري وتبدأ من أثيوبيا فنسبة العفر فيها 4% ويعيشون في منطقة أوسا، وفي أريتيريا يمثل العفر نسبة 10% ويعيشون في منطقة دنكلاليا من مصوع إلى حدود جيبوتي طولا، وفي جيبوتي يمثل العفر نسبة 50% ويسكنون غالبية مناطق جيبوتي تاجورة وأبيخ ودخيل ولكن بفعل الزحف الصومالي على جيبوتي يكاد يكون العفر الاقلية مع كثرة عدد المهاجرين من الصومال وأيضا بعل السياسة الحاكمة للبلاد التي تتهم بانها تمارس العنصرية الخفية تجاه الشعب العفري،
ويعتبر العفر شعب يعيش في منطقة القرن الأفريقي ويبلغ تعداد سكانه أكثر من سبعة ملايين ويتواجد العفر في كلا من إثيوبيا وجيبوتي وإرتريا. وهو شعب له تاريخ قوي وراسخ في منطقه القرن الإفريقي حيث أن السلطات العفرية المتعاقبة كونت ما يسمي بإمارات الطراز الإسلامي التي خاضت حروبا عنيفة مع ممالك الحبشة في الهضبة الحبشية التي هي جزء من أثيوبيا في يومنا الحاضر.