رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سياسي أورومي يكشف لـ”الأمصار” أسباب عودة أبي أحمد لمكتبه

نشر
رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد

كشف جمادا سوتي، رئيس إذاعة مستقبل أوروميا، والسياسي الأورومي، أن السلطات الإثيوبية أعلنت أن أبي أحمد عاد لمكتبه بعد ان سلم مدينة باتي الأورومية للقوات الخاصة العفرية التي احتفلت اول امس برفع علمها ( علم العفر) عليها.

أبي أحمد

وأكد سوتي في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن تسليم أبي احمد المدينة للعفر عقابا للملشيات الامهرية التي لم تستطع محاربة مسلحي جبهة تحرير تجراي بالرغم كثرة عددهم وعتادهم كما حارب مسلحوا عفر ببسالة ضد قوات جبهة تحرير تقراي واذاقتها ثاني هزيمة في تاريخها بعد هزيمتهم الاولى في 2018 على يد حركة الثورة الاورومية.

 

جدير بالذكر، أنه أعلنت الحكومة الإثيوبية سيطرتها على عدة مدن وبلدات وقرى في جنوب وشمال وغرب إقليم أمهرة، فيما بدأ وزير الخارجية الصيني وانغ يي صباح اليوم الأربعاء زيارة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأوضح متحدث باسم الحكومة أن قوات الجيش الإثيوبي سيطرت على 15 بلدة تتوزع على 4 جبهات، من أبرزها بلدة شواربيت، مما يوقف خطط جبهة تيغراي للزحف نحو أديس أبابا، ولم تعلق الجبهة حتى الآن على هذه المستجدات.

أبي أحمد
أبي أحمد

وفي وقت سابق من اليوم، قال مكتب الاتصال الحكومي في إقليم أمهرة (شمالي البلاد) للجزيرة إن الجيش الإثيوبي استعاد السيطرة على مدينة لاليبيلا في الإقليم.

وكان الجيش الإثيوبي قد دفع أمس الثلاثاء بتعزيزات كبيرة للسيطرة على إقليم أمهرة الذي يشهد معارك شديدة وقصفا متبادلا.

وقال بيان صادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا: “يتم القبض على الأفراد واحتجازهم دون توجيه اتهامات أو جلسة استماع في المحكمة ويقال إنهم محتجزون في ظروف غير إنسانية، ويشكل العديد من هذه الأفعال على الأرجح انتهاكات للقانون الدولي ويجب أن تتوقف على الفور”، واستراليا والدنمارك وهولندا.
أبي أحمد
إثيوبيا
وأدى الصراع المستمر منذ عام بين الحكومة الفيدرالية وقيادة منطقة تيجراي الشمالية إلى مقتل الآلاف من المدنيين، وإجبار الملايين على الفرار من ديارهم، وجعل أكثر من 9 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية.
وجدد بيان الدولتين القلق البالغ إزاء انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك العنف الجنسي والتقارير المستمرة عن الفظائع التي ترتكبها جميع الأطراف.
وقال البيان، إن “من الواضح أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، ونندد بكل أشكال العنف ضد المدنيين في الماضي والحاضر والمستقبل”.