رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية وسلطنة عمان تعلنان افتتاح أول طريق بري بينهما

نشر
الأمصار

أعلنت السعودية وسلطنة عُمان، مساء أمس الثلاثاء، عن افتتاح أول طريق بينهما، ويبلغ طوله 725 كيلومتراً، وسط ترحيب من الجانبين بهذه الخطوة.

 

جاء ذلك في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمسقط، التي تلاها وصوله إلى أبو ظبي، ضمن جولة خليجية بدأت أول أمس الاثنين وتشمل دول مجلس التعاون الخليجي قبل قمة مرتقبة بالمملكة.

ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان
ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان

وأوضح البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية تفاصيل الزيارة التي استمرت يومين، ومنها عقد جلسة مباحثات لاستعراض آفاق التعاون وسبل تطويرها بين البلدين، وعزمهما على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي المشترك.

 

ووفق البيان، رحب الجانبان بتدشين المنفذين السعودي والعماني، والإعلان عن افتتاح الطريق البري السعودي العماني الذي يبلغ 725 كيلومترا، وسيُسهم في سلاسة تنقل مواطني البلدين وتكامل سلاسل الإمداد.

السلطان العماني
السلطان العماني

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلن سالم النعيمي وكيل وزارة النقل بالسلطنة، أنه سيتم افتتاح أول طريق يربط مع السعودية الذي تأخر لسنوات في وقت قريب، واصفاً إياه بالحيوي.

 

وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الجانبان أهمية استمرار هذا التعاون وضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية (أوبك بلس)، فضلاً عن ترحيب عماني باستهداف صندوق الاستثمارات العامة في المملكة استثمار 5 مليارات دولار في السلطنة.

واصدر بيان مشترك بزيارة الأمير محمد بن سلمان لسلطنة عمان جاء في نصه:انطلاقًا من الروابط التاريخية والأخوية الراسخة التي تجمع قيادتيّ سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وبين شعبيهما الشقيقين، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية الوثيقة بينهما، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، بزيارة سلطنة عُمان يوميّ الإثنين والثلاثاء (6-7/12/2021م).

وقد عقدت جلسة مباحثات بين السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، واستعرضا آفاق التعاون المشترك وسُبل تطويرها في مختلف المجالات، وأشادا بما تحقق من تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.