رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 30 نيجيريا بإضرام مسلحين النار في حافلة

نشر
مسلحون في نيجيريا
مسلحون في نيجيريا

أعلنت الشرطة في نيجيريا عن وفاة 30 شخصًا على متن حافلة ركاب في ولاية سوكوتو النيجيرية، لقوا حتفهم حرقا عندما أضرم مسلحون النار فيها أمس الثلاثاء.

وأوضح سانوسي أبو بكر المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو في شمال غرب البلاد، أن الحافلة كانت تقل 24 راكبًا، عندما أضرم المسلحون النار فيها، وأن سبعة أشخاص نجوا من الهجوم، وجرى نقلهم إلى المستشفى للعلاج من الجروح التي لحقت بهم.

وساعد اثنين من السكان وصلا إلى مكان الحادث في إخراج الجثث، حيث قالا لوكالة “رويترز” إن الحافلة كانت مكتظة وإن الجثث مشوهة للدرجة التي يتعذر معها التعرف على أصحابها.

وشن مسلحون معروفون محليًا باسم قطاع الطرق هجمات عنيفة في العام الماضي، استهدفت قرويين ومسافرين على الطرق السريعة، كما خطفوا المئات من التلاميذ طلبًا للفدية في شمال البلاد.

ويتحرك قطاع الطرق بواسطة دراجات نارية، ومن المعروف أنهم يختبئون في الغابات حيث غالبًا ما يحتفظون بالضحايا المخطوفين انتظارًا للحصول على مبالغ فدية مقابل إطلاق سراحهم.

وكان قد قتل 7 جنود نيجيريين  السبت الماضي، في هجوم إرهابي على موقع للجيش في شمال شرق نيجيريا قرب الحدود مع الكاميرون.

وقالت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس، إن مسلحين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي “ولاية غرب أفريقيا” كانوا على متن شاحنات عدة مزودة أسلحة آلية، هاجموا القاعدة العسكرية الواقعة في مدينة ران ما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة مع عسكريين نيجيريين، مضيفًا أن “القوات صدت هذا الهجوم لكننا فقدنا 7 جنود”، مشيرًا إلى أن الهجوم أجبر سكان هذه المدينة على الفرار من منازلهم.

وتقع ران على بعد 175 كيلومترًا من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، حيث يسعى الجيش لإنهاء تمرد اندلع قبل 12 عاما.

في 17 سبتمبر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 16 عسكريًا نيجيريًا في كمين لتنظيم داعش على الطريق السريع بين مايدوغوري ومدينة مونغونو في منطقة بحيرة تشاد.

وبعد ذلك بأسبوع، لقي 8 جنود حتفهم إثر هجوم شنته الجماعة الإرهابية قرب بلدة ديكوا في المنطقة نفسها.

وعزز التنظيم انتشاره في الأشهر الأخيرة في منطقة بحيرة تشاد بعد مقتل أبو بكر الشكوي قائد جماعة “بوكو حرام” المنافسة خلال معركة بين الجماعتين.

وتأسس “تنظيم داعش الإرهابي-ولاية غرب أفريقيا” عام 2016 أثر انشقاق عن “بوكو حرام”.

وأدى النزاع إلى نزوح نحو مليوني شخص في شمال شرق نيجيريا، كما امتد إلى الدول المجاورة.