رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أستراليا تقاطع دبلوماسياً أولمبياد بكين

نشر
الأمصار

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، الأربعاء أن مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستستضيفها بكين مطلع العام المقبل، ستقتصر على الرياضيين ولن تشمل أي تمثيل رسمي.

وقال موريسون، إن أستراليا لن تتراجع عن الموقف القوي الذي اتخذته للدفاع عن مصالحها، وليس مستغرباً أننا لن نرسل مسؤولين أستراليين إلى هذه الألعاب التي ستستضيفها العاصمة الصينية في فبراير المقبل.

وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي، أن قرار المقاطعة الدبلوماسية اتخذ في خضم الخلاف بين كانبيرا وبكين حول عدد من الملفات، بما في ذلك القوانين الأسترالية لمكافحة التدخل الأجنبي وقرار الحكومة الأسترالية شراء غواصات تعمل بالدفع النووي.

الولايات المتحدة تعلن مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين

وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة، مساء الإثنين، عن مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام أمريكية، أن الولايات المتحدة تدرس مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوي جراء ما تعتبره انتهاكات حقوقية بالصين.

ويدرس الرئيس جو بايدن، مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوي “بسبب الانتهاكات الحقوقية في الصين”، وهي خطوة من شأنها أن تبعد الشخصيات الأمريكية البارزة، لكن ليس الرياضيين، عن الألعاب، يأتى ذلك وفقا لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

وفي حديثه مع الصحفيين أثناء استضافته لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالمكتب البيضاوي، قال بايدن إن دعم مقاطعة الأولمبياد في فبراير/شباط “شيء نفكر فيه”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

وفي الطبيعى، ترسل الولايات المتحدة ودول أخرى وفودا رفيعة المستوى إلى كل دورة أولمبية.

وقادت السيدة الأولى جيل بايدن الوفد الأمريكي إلى الألعاب الصيفية في طوكيو هذا العام، وقاد الرجل الثاني دوج إيمهوف (زوج نائبة بايدن) وفدا إلى الألعاب الباراليمبية.

ودعت مجموعات حقوقية وبعض من أعضاء الكونجرس لمقاطعة أمريكية رمزية للألعاب في بكين بسبب ما اعتبروه “معاملة سيئة للصين للأوريغور وقمعها للحريات في هونج كونج”، لكن لن تتأثر مشاركة الرياضيين الأمريكيين بالألعاب بسبب المقاطعة.

وفي تعليق للبيت الأبيض، قالت المتحدثة جين بساكي إنه لا جدول زمني لقرار الرئيس بشأن المضي قدما في مقاطعة محتملة.

وأضاف البيت الأبيض أن مسألة الألعاب الأولمبية لم تناقش خلال الاجتماع الافتراضي بين بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ.

جدير بالذكر أنه مساء الإثنين الماضي، التقى الزعيمان، افتراضيا، في أول قمة منذ تولي بايدن منصبه وسط توتر كبير بين البلدين سياسيا واقتصاديا.

وتقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بكين في الفترة بين 4 و20 فبراير/شباط 2022، من دون الجماهير الأجنبية، بسبب جائحة “كوفيد-19”.