رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات وعمان يبحثان آفاق تطوير التعاون المشترك بين البلدين

نشر
الإمارات وعمان يبحثان
الإمارات وعمان يبحثان آفاق تطوير التعاون

استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان.

جاء اللقاء على هامش مؤتمر المحيط الهندي الذي انطلقت أعماله أمس في أبوظبي ويستمر يومين، وتم خلاله بحث العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، وسبل تطويرها وتنمية آفاق التعاون المشترك بما يعود بالخير على البلدين والشعبين.

كما استعرض الجانبان مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وأكد عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وسلطان عمان وقيادتهما والحرص على تطويرها وتنمية التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة.

وكان قد شارك  بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية في النسخة الخامسة من مؤتمر المحيط الهندي الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة 4-5 ديسمبر.

حيث أتى هذا المؤتمر السنوي في هذا العام برئاسة فخامة جوتابايا راجاباكسا رئيس الجمهورية السريلانكية الديمقراطية، وسيناقش مختلف القضايا المتعلقة بالمحيط الهندي بما في ذلك البيئة وتنمية الشراكة الاقتصادية والعمل نحو مكافحة الوباء بالتعاون الدولي.

وزير خارجية عمان
وزير خارجية عمان

وألقى وزير الخارجية كلمة في افتتاح المؤتمر، أكّد خلالها على أهمية العمل المتعدد الأطراف والتعاون الجماعي عبر المحيط الهندي، والتفاعل مع الشعوب والدول المحيطة.

كما أكد على أهمية العمل على اتخاذ سياسات للاستجابة لتحديات تغير المناخ لصون الطبيعة والتنوع البيولوجي في المحيط الهندي باتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على هذا التنوع لمصلحة الأجيال القادمة، ووقف الضرر الذي لحق به بالفعل بسبب الصيد الجائر والتلوث.

واستعرض معالي السيد الوزير توجهات سلطنة عمان في تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة بما في ذلك ميناء الدقم إلى جانب الموانئ الأخرى مثل صحار في الشمال وصلالة في الجنوب، مشيرا إلى ميناء صلالة الذي أصبح بالفعل عاشر أكبر ميناء في العالم من حيث الحجم.

كما أشار معالي السيد الوزير الى الأهمية التي توليها سلطنة عمان لسيادة القانون وانتهاج التعاون الجماعي كمفتاحين رئيسيين لاستدامة الأمن في البحار.