رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. عباس يستقبل رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي

نشر
الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، في مقر إقامته بالعاصمة الأردنية عمان، رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي.

وأشاد بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا للشعب العراقي الشقيق، التقدم والازدهار.

 

إياد علاوي
إياد علاوي

من جهته، أعرب علاوي عن شكره للرئيس محمود عباس على استقباله، مؤكدا مواقف العراق الدائمة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين.

فلسطين
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

جدير بالذكر استقبل رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، السبت الماضي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية أيمن الصفدي، ووفدا مرافقا له.

 

وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الصفدي عقب اللقاء، “استقبلنا اليوم، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية ممثلا عن الملك عبد الله الثاني، لاستكمال المشاورات والتنسيق المعمق مابين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين”.

فلسطين
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

وأضاف نحن سعداء بهذه الزيارة، واللقاء الذي جرى اليوم مع الرئيس محمود عباس كان لقاء معمقاً، تمت فيه مناقشة كل القضايا المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

 

وقال المالكي “نشكر ملك الأردن والمملكة على الدور المميز والرائد في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية كافة”.

 

وأشار إلى أن لقاء اليوم كان استمرارا للنقاش الدائم بين الرئيس والملك عبد الله الثاني، والقيادتين الفلسطينية والاردنية على المستويات كافة، وجرى فيه طرح الكثير من القضايا والتفاصيل، وحاولنا وضع رؤية واضحة للعمل المشترك خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية.

رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي
رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي

من جانبه، قال الصفدي، إنه جاء بتكليف من الملك عبد الله الثاني، لنقل رسالة الى الرئيس محمود عباس، ترتبط بجهود المملكة المستمرة لتنسيق تحركاتنا من اجل اسناد الشعب الفلسطيني الشقيق وضمان ايجاد الافق السياسي الحقيقي، الذي يأخذنا للسلام الشامل والعادل على اساس حل الدولتين، الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 67، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام.

 

وأضاف أن الوضع الراهن لا يمكن ان يستمر، هناك استحالة لبقاء الامور في حالة الجمود التي هي عليه الآن، التحديات تتفاقم ولا بد من تحرك دولي حقيقي يأخذنا باتجاه انخراط فاعل للبحث عن حل للقضية الفلسطينية التي كانت وستبقى المركزية الاولى بالنسبة للأردن.

 

وقال الصفدي “تحدثنا اليوم حول ثلاث قضايا، الاولى الاستمرار وتنسيق الجهود لضمان إيجاد الدعم الاقتصادي اللازم حتى تتمكن السلطة الوطنية الفلسطينية من تقديم ما تستطيعه للشعب الفلسطيني، خاصة ان هناك ضغوطا اقتصادية كبيرة لا بد من ازالتها لتمكينها من القيام بدورها وفتح الآفاق الاقتصادية أمام الشعب الفلسطيني الشقيق”.

 

وأشار إلى أن القضية الثانية التي تناولها اللقاء، الحفاظ على التهدئة، وكيف نحافظ عليها، عبر الانخراط مع جميع الأطراف الفاعلة، انطلاقا من أن الحفاظ عليها يتطلب عدم القيام بأي إجراءات لا شرعية تقوض فرص تحقيق السلام على اساس حل الدولتين واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى، وهو ما يشكل أولوية للملك والاردن انطلاقا من الوصاية الهاشمية.

فلسطين