رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران تدشن مركزًا تجاريًا في دمشق

نشر
الأمصار

أقيمت أمس مراسم تدشين مركز إيران التجاري بالمنطقة الحرة في دمشق، بحضور وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني وعدد من كبار مسؤولي الشؤون الاقتصادية والتجارية في إيران وسوريا.

ويضم هذا المركز عددًا من الشركات الإيرانية المختصة في المجالات التجارية والصناعية والزراعية ومعدات البناء، ويأتي ذلك بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين سوريا وإيران وتسهيل التبادل التجاري.

أكد وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني، سيد رضا فاطمي آمين، أن المركز فرصة لتقوية العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.

وقال الوزير فاطمي آمين: “تم التشاور بين الجانبين لزيادة الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات بشكل يسهم بدعم سوريا في مرحلة ما بعد الحرب ويرفع سقف التبادل والمعاملات التجارية بين البلدين، التي تصل حاليا إلى سقف 3 مليارات دولار”.

ومن جانبه، أوضح رئيس اللجنة العليا للمستثمرين بالمناطق الحرة، رئيس غرفة التجارة السورية – الإيرانية، فهد درويش، أن المركز عبارة عن بنك معلومات يخدم الفعاليات الاقتصادية في سوريا، حيث يستطيع التاجر والصناعي السوري من خلاله الحصول على مختلف المعلومات المتعلقة بالشركات الإيرانية بصورة مباشرة، كما أنه مركز للاستيراد والتصدير والتسويق، مؤكدا أهميته في تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأضاف رئيس الغرفة المشتركة الإيرانية – السورية، كيوان كاشفي، أن المركز يعتبر أول مركز تجاري إيراني موجود في سوريا، وسيكون أساس التجارة الإيرانية فيها، ويضم مكاتب تجارية تمكن الشركات الإيرانية من القطاع الخاص القيام بالتبادلات التجارية بين البلدين.

ويأتي افتتاح المركز بالتزامن مع معرض المنتجات الإيرانية الذي افتتح بمدينة المعارض بدمشق، الاثنين الماضي، ويستمر حتى الـ3 من الشهر الحالي وتشارك فيه 164 شركة تجارية وصناعية.

 

أخبار أخرى

وزير الخارجية السوري: تتطلع إلى وقوف الأشقاء العرب إلى جانب دمشق

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، أن بلاده تتطلع إلى وقوف الأشقاء العرب إلى جانب سوريا.

وأشار المقداد في مقابلة مع قناة سما الفضائية إذاعتها وكالة الانباء السورية (سانا)، إلى أن هناك بعض الدول العربية تقف إلى جانب سوريا على مرأى من العالم وتقول بطريقة واضحة أن سوريا جزء لا يتجزأ من الأمة العربية ويجب أن تكون في موقعها في قلب الأمة العربية وتعود إلى مؤسسات العمل القومي العربي المشترك.

وأضاف “مواقف الكثير من الدول تجاه سورية أصبحت أكثر إيجابية” .. مؤكدا أن كثيراً من الدول باتت تعترف الآن أنه لولا صمود سوريا وحربها على الإرهاب لكان هذا الإرهاب وصل إليها وهدد أمنها واستقرارها

وأكد أن الشارع السوري والعربي يعرف ويتابع الصورة التي ترسم في المنطقة بأن هناك انفراجا في الأفق ورغم أنه بطيء لكن الخطوات الأولى في هذه البداية تسير إلى الأمام.. لافتا إلى أن عشر سنوات من الحرب الإرهابية كانت كافية لكل من أراد الابتعاد عن سوريا وانغمس في بعض الأحيان في أفكار وأوهام أن يعرفوا الآن أنه لا يمكن أن يكون هناك عمل عربي حقيقي إلا بوجود سوريا وتفعيل التضامن العربي وضرورة وضع حد للتشرذم في المنطقة العربية ووقف محاولات الآخرين الاستئثار بثرواتها ومقدراتها.

وكشف المقداد أنه خلال السنوات العشر الماضية خسرت سورية في البنى التحتية وفي الاقتصاد لكنها أعطت درسا لكل من حاول أن يعتدي على أي شعب في العالم أنها تحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع وهي لم تخسر الإرادة لأن قوتها الحقيقية في عزيمتها وإرادتها في البنى الفكرية والثقافية والإيديولوجية التي بنت سوريا قناعاتها عليها بألا تستسلم وأن تواصل النضال من أجل استرجاع كل حقوقها وتحرير أراضيها .

وفيما يتعلق بعودة اللاجئين إلى وطنهم قال المقداد: هؤلاء خرجوا نتيجة جرائم التنظيمات الإرهابية وتهديداتها وسياسات القتل والخطف التي مارستها بحقهم والدولة تقوم بتهيئة الظروف المناسبة لعودتهم ونجدد الدعوة لكل من غادر وطنه بضرورة العودة إليه والمساهمة في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.

 

وزير الخارجية السوري يؤكد على مواصلة تركيا لدعم التنظيمات الإرهابية

أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على مواصلة النظام التركي دعمه للتنظيمات الإرهابية في سوريا مثل جبهة النصرة، لافتا إلى أن سوريا كانت الأكثر تضررا من الأعمال الإرهابية.

وقال خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هناك ضرورة ملحة لوقف احتلال القوات التركية لأراضيهم، لافتًا إلى أن النظام التركي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في الأراضي التي يحتلها في سوريا، ويتعمد النظام التركي بقطع المياه عن أكثر من مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة.