رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفارة الأميركية في السودان تحذر رعاياها من تظاهرات متوقعة غدًا

نشر
قوى الحرية والتغيير
قوى الحرية والتغيير تعلن رفضها لأي اتفاق بين حمدوك والقيادا

حذرت السفارة الأميركية في السودان رعاياها من نشوب تظاهرات متوقعة غداً.
وفى وقت سابق وجهت السفارة الأمريكية بالسودان رسالة تحذير للأمريكيين المقيمين في الخرطوم من الاقتراب من أماكن التجمعات والاحتجاجات المزمع عقدها الأحد.

وقالت السفارة: “تم التخطيط للاحتجاجات في 21 نوفمبر.. وفي الوقت الذي يواصل فيه المنظمون التشجيع على العصيان المدني السلمي، سجلت مواجهات عنيفة في الماضي”.

وأضافت: “صدرت تعليمات لموظفي السفارة بالتزام أماكنهم، ونوصي المواطنين الأمريكيين بالبقاء في منازلهم تحسبا لمظاهرات مرتقبة الأحد”.

ودعت في بيانها إلى تجنب الحشود والمظاهرات، وتوخي الحذر في محيط التجمعات أو الاحتجاجات الكبيرة.

كما دعت إلى مراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة ومتابعة وسائل الإعلام.

أعلنت السلطات السودانية أنها بصدد فتح تحقيق موسع حول سقوط إصابات ووفيات بين صفوف المتظاهرين السودانيين.

وتعهدت الشرطة السودانية، الخميس، بإجراء تحقيقات في الإصابات والوفيات التي وقعت أثناء المظاهرات.

وأكدت الشرطة السودانية، خلال مؤتمر صحفي، أن أعمال عنف وقعت خلال احتجاجات تضمنت الاعتداء على أفراد من الأمن وحرق مركباتهم.

قالت: “نؤمن ونحمي الحراك الشعبي في الشارع منذ بدايته.. وهناك أحداث غير متوقعة وقعت يوم 13 نوفمبر من بينها الاعتداء على قوات الأمن”.

وعبرت الشرطة السودانية عن رفضها بشدة للاعتداء على المتظاهرين السلميين.

وقالت: “بعض التظاهرات في الشارع كانت مسلحة ونتحمل كل المسؤولية إذا ثبت ضلوع أي عنصر أمني في أعمال عنف”.

وطالبت الجهات الراغبة في تنظيم احتجاجات التنسيق مع الشرطة لحمايتهم.

وتابعت: “لا نقوم بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.. ونحن جزء لا يتجزأ من ثورة ديسمبر المجيدة”.

وأكدت أن البنادق التي ظهرت مع الشرطة تستخدم لإطلاق الخراطيش والغاز المسيل للدموع.

وكانت أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن مقتل 15 متظاهرًا خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم أمس الأربعاء، احتجاجًا على قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بحل مجلسي الوزراء والسيادة وإعلان الطوارئ.

وقالت اللجنة الطبية: إن قوات الأمن تستخدم الرصاص الحي بكثافة في مناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بعضها حرجة، وسقوط 14 قتيلًا في صفوف المحتجين.