رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان من الاتحاد الأوروبي بشأن الأزمة بين السودان وإثيوبيا

نشر
الأمصار

أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم الأحد، أن مقتل جنود سودانيين جراء هجوم شنته قوات إثيوبية على الحدود ينذر بزيادة التوتر في المنطقة.

الجيش السوداني

 

وقال ميشيل، عبر حسابه بموقع “تويتر”: “مقتل الجنود السودانيين جراء هجوم قوات إثيوبية على الحدود ينذر بزيادة التوترات بين الجيران في المنطقة”. وأضاف “يجب تغليب خفض التصعيد والحوار على العنف”.

أعلن الجيش السوداني صباح اليوم الأحد، سقوط عدد من أفراده، في هجوم شنه الجيش والمليشيات الإثيوبية، بمنطقة الفشقة الحدودية بين البلدين.

وقال الجيش السوداني في تعميم صحفي، إن قوة من القوات المسلحة، تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين، تعرضت لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية.

وأضاف أن المجموعة المكونة من الجيش والمليشيات الإثيوبية “استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل الأراضي السودانية”.

وتحدث بيان الجيش السوداني عن تكبيد الجانب الإثيوبي لخسائر في الأرواح والمعدات، أثناء التصدي للهجوم.

وأكد البيان في المقابل مقتل عدد لم يحدده من أفراد الجيش السوداني، إضافة إلى سقوط جرحى ومصابين، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وأمس السبت قتل 21 واصيب 30 من الجيش السوداني في اشتباكات مع مليشيات إثيوبية على الحدود، فيما أشارت مصادر لـ”رويتزر” إلى مقتل 6 عسكريين بينهم ضابطان.

وأوضح المصدر أن الاشتباكات وقعت فجر السبت، بين الجيش السوداني ومليشيات إثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية؛ وتحديدا شرق بركة نورين/ عند مستوطنة ملكامو بعمق 17 كيلومترا.

مشيرا إلى أن معارك عنيفة دارت شرق منطقة أم ديسا وبركة نورين تجاه مستوطنة مالكامو الإثيوبية المشيدة داخل الأراضي السودانية شرق نهر عطبرة.

تعتبر منطقة “الفشقة” المتاخمة للحدود الإثيوبية أرضا يصرّ كلا الجانبين على الاحتفاظ بها أو خوض حرب من أجلها.

في المقابل، تطالب إثيوبيا السودان بالانسحاب إلى حدود قبل 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتتهمه بالسيطرة على معسكرات داخل الأراضي الإثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم.

وتقسم منطقة النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق: “الفشقة الكبرى” و”الفشقة الصغرى” و”المنطقة الجنوبية”.

وعقب سيطرة الجيش السوداني عليها، شرع في تشييد الطرق المعبدة وإنشاء المعابر تحسبا للخريف المقبل.