مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بينهم امرأة.. حملات موسعة للقبض على عناصر داعش بالعراق

نشر
الأمصار

تستمر السلطات العراقية في تطهير البلاد من العناصر الإرهابية بشتى الطرق، وتسعى قوات الأمن في تحقيق الاستقرار داخل المدن العراقية، حيث تعمل بشكل يومي في إلقاء القبض على العناصر الإرهابية الموجودة.

 

حملات القبض على عناصر داعش في العراق

ألقت وكالة الاستخبارات العراقية القبض على ثلاثة إرهابيين، اليوم الخميس، من بينهم امرأة في سامراء، كما تم القبض على 14 عنصرًا من تنظيم “داعش”، أمس الأربعاء، في محافظتي نينوى وكركوك شمالي البلاد.

 

ومن جانبها قالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، لها: إنه سعياً منها لبسط وتحقيق الأمن في البلاد، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في نينوى بعد استحصال الموافقات القضائية، وبعمليات نوعية دقيقة من إلقاء القبض على 8 عناصر إرهابية ينتمون لعصابات داعش الإرهابية في مناطق مختلفة من المحافظة، عَمل جميعهم بمفارز أمنية، ضمن ما يسمى قواطع نينوى ودجلة وصلاح الدين والجزيرة.

 

وأضافت الخلية، أنه، جرى تدوين أقوال المتهمين أصولياً، بعدما اعترفوا بارتكابهم جرائم طالت المواطنين، فضلاً عن استهداف القوات الأمنية أثناء معارك التحرير، وتمت إحالتهم جميعاً إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات العادلة بحقهم، كما تم القبض في كركوك على 6 من عناصر تنظيم “داعش”.

 

وفي وقت سابق من اليوم، قالت الخلية الإعلامية في بيانها، إنه في إطار الجهود المتواصلة لمتابعة العناصر الإرهابية، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من إلقاء القبض على 6 من الإرهابين البارزين المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة (4/إرهاب) وذلك لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية”.

 

وأضافت، أن الملقى القبض عليهم هم من الداعمين لداعش لوجستيًا من وقود ومواد غذائية، فضلًا عن عمل البعض منهم كمقاتلين في السيطرات الوهمية الإرهابية، حيث تم تدوين أقوالهم بالاعتراف واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية.

 

وفي يوم الاثنين الماضي، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات العراقية، يحيى رسول، بأن القوات العراقية ألقت القبض على 10 عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي، في مناطق متفرقة في البلاد.

 

وكانت تلك العناصر أدلت بمعلومات استخباراتية، تم استخدامها في مداهمة عدد من الأهداف في العاصمة بغداد ومُحافظة الأنبار، أسفرت بعدها عن إلقاء القبض على 5 إرهابيين.

 

الدواعش القابعون في سجون العراق

كشفت مفوضية حقوق الانسان في العراق، عن وجود أكثر من 300 طفل و550 امرأة من جنسيات أجنبية في السجون منذ تحرير المدن العراقية من براثن تنظيم داعش الإرهابي.

 

وقالت المفوضية، إن بعد ثلاثة أعوام على الهزيمة النكراء التي تكبدتها عناصر التنظيم الإرهابي وتحرير مدن عراقية من سيطرتها، لا يزال أطفال عناصر داعش وعائلاتهم معلقين ما بين العودة إلى بلدانهم أو الإفراج عنهم وممارسة حياتهم الطبيعية.

 

وأشارت إلى أن غالبية الدول ترفض استلام رعاياها المنتمين للتنظيم في العراق، ومن بينها أستراليا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول الأخرى، مما جعل العراق هو المسؤول عن هؤلاء الأطفال، وترفض حكومة بغداد منح هؤلاء الأطفال الجنسية كون القانون يمنع ذلك، وهي ملزمة بإبقائهم في السجون وتوفير الطعام والشراب لهم إلى حين الاتفاق على إعادة الأجانب إلى دولهم.

 

ووافقت دولتان وحيدتان فقط على عودة عدد من أطفال رعاياها وهما تركيا وأذربيجان، إذ استقبلت أنقرة قبل أشهر قليلة مجموعة أطفال من آباء أتراك، فيما تسلمت حكومة باكو قبل أشهر 212 طفلًا من آباء دواعش يحملون جنسية أذربيجان كانوا مُودعين مع أمهاتهم المحكومات بالسجن من قبل القضاء العراقي لانتمائهنّ إلى التنظيم الإرهابي.

 

ويتولى القضاء العراقي محاكمة عناصر التنظيم المحليين والأجانب وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، التي تنص على الحكم بإعدام كل من ارتكب جريمة بصفته فاعلًا أصليًا أو شريكًا في الأعمال الإرهابية.

 

وأعلن العراق، في كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنًا إقامة ما أسماها “الخلافة الإسلامية”.