رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تعتمد اليوم الوطني للإمارات يومًا عالميًا للمستقبل

نشر
الأمصار

اعتمدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، اليوم الوطني للإمارات يومًا عالميًا

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتماد الأمم المتحدة اليوم الوطني للإمارات يوما عالميًا للمستقبل.

الشيخ محمد بن راشد
الشيخ محمد بن راشد

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالإجماع اليوم الوطني لدولة الإمارات الموافق الثاني من ديسمبر يومًا عالميًا للمستقبل تحتفي فيه كافة دول العالم باستشراف مستقبلها التنموي وجاهزيتها في صناعة فرصها وخططها لأجيالها المقبلة”.

وأضاف أن “الاعتراف الدولي بدولة الإمارات كدولة للمستقبل ونموذج لاستشرافه ومحطة رئيسية لصناعته هو تقدير عالمي يضع علينا مسؤولية أكبر في تطوير قدراتنا لنكون نموذجاً لاستشراف المستقبل ومواكبة متغيراته والاستفادة من فرصه أمام كافة حكومات العالم.. كل عام ودولتنا بخير ومستقبلنا أفضل وأكبر وأعظم”.

ويأتي هذا الاختيار تزامناً مع احتفال الدولة بعيدها الوطني الخمسين، وتقديراً لدولة الإمارات ودورها الريادي عالمياً على مدى الخمسين عاماً الماضية في صناعة وبناء المستقبل، وتجربتها الاستثنائية في استشراف المستقبل وجاهزيتها العالية في القطاعات المستقبلية إلى جانب سياساتها ومشاريعها الاستباقية التي مكنتها من تبني التوجهات والفرص المستقبلية في مختلف القطاعات التي تمس حياة الإنسان.

وجاء اعتماد اليوم العالمي للمستقبل بالإجماع؛ ضمن مخرجات الدورة الـ41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلم والثقافة “اليونسكو”، الذي اختتمت أعماله اليوم الأربعاء (24 نوفمبر 2021)، في العاصمة الفرنسية باريس، وفي إطار جهود المنظمة لتعزيز القدرات الاستشرافية للدول والحكومات، واستحداث وسائل جديدة تعزز منظومة العمل العالمية، من خلال تنظيم مختلف الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل التي تشجع المجتمعات على المشاركة في مسيرة صناعة المستقبل.

ويهدف اليوم العالمي للمستقبل إلى تعزيز الوعي بأهمية تطوير التفكير المستقبلي للمجتمعات بما يسهم في تعزيز استعداد الحكومات لمختلف التحديات وابتكار حلول جديدة تدعم تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الحوار والتعاون الدولي الهادف لتنشيط الإبداع والابتكار، كما يهدف إلى تعزيز معرفة الدول بالمستقبل، ولفت الانتباه إلى أهمية استشراف المستقبل، وتمكين الدول من استخدام الأدوات العلمية التي تساهم في رسم المستقبل، وتعزيز الوعي العام بأهمية المستقبل كمفهوم يؤدي إلى التنمية المستدامة.