رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر‬⁩: اختتام الحملة الانتخابية المحلية والدخول في الصمت الانتخابي

نشر
الانتخابات في الجزائر
الانتخابات في الجزائر

اختتمت الجزائر اليوم الأربعاء، الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات المحلية المقررة لـ 27 نوفمبر الجاري، لتبدأ مرحلة الصمت الانتخابي.

حملات الدعاية الانتخابية في الجزائر
حملات الدعاية الانتخابية في الجزائر

واستمرت الحملة الانتخابية على مدار ثلاثة أسابيع، وذلك وفقًا لما ينص عليه قانون النظام الانتخابي الذي يشير في مادته الـ 73 إلى أنها “تكون مفتوحة قبل 23 يومًا من تاريخ الإقتراع و تنتهي قبل 3 أيام من تاريخ إجرائه”.

وكشفت هيئة الانتخابات عن سريان الحملة الانتخابية وفق ضوابط قانونية، من بينها منع كل مترشح أو شخص يشارك في الحملة الانتخابية عن كل خطاب كراهية وكل شكل من أشكال التمييز، مع ضمان استفادة كافة المترشحين من حيز زمني منصف في وسائل الإعلام السمعية-البصرية المرخص لها بالممارسة، الأمر الذي تسهر عليه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

كما جرت هذه الحملة في ظل برتوكول صحي وقائي يستمر إلى غاية آخر يوم من العملية الانتخابية، الغاية منه جعل الناخب و المنتخب في منأى عن فيروس كوفيد-19.

وأثناء فترة الصمت الانتخابي يمنع قانون الانتخابات في الجزائر على جميع المرشحين “نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني و5 أيام بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج”.

وهذا الااستحقاق الانتخابي هو الثاني الذي تنظمه الجزائر في أقل من 6 أشهر، بعد الانتخابات البرلمانية التي شهدتها في يونيو/حزيران الماضي.

وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قد اعتبر في تصريحات سابقة أن الانتخابات البرلمانية “تشكل اللبنة الثانية في المسار الديمقراطي وبناء جزائر جديدة”، فيما شكلت المحليات “آخر لبنة” ضمن هذا المسار.

ويعتبر السبت 27 نوفمبر/تشرين الثاني “يوم الحسم”، إذ سيكون أكثر من 23 مليون جزائري على موعد مع تجديد المجالس المحلية التي تم انتخابها سنة 2017 في عهد الرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة.