انطلاق اجتماعات لجنة “5+5” الليبية لمناقشة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية
انطلقت في العاصمة التونسية، اليوم الثلاثاء، جولة جديدة من اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5” لمناقشة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من البلاد.
وكان قد أعلن ممثلو القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية باللجنة العسكرية المشتركة “5+5” منذ أسبوعين أن القيادة العامة للقوات المسلحة قررت إخراج عدد 300 فرد من المرتزقة والمقاتلين الأجانب كدفعة أولى.
كما أكد ممثلو القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية باللجنة العسكرية المشتركة “5+5” أنه سيتم التنسيق المباشر مع بعثة الأمم المتحدة أثناء عملية نقل المقاتلين إلى دولهم ومراعاة جميع المحاذير والأوضاع الأمنية، وذلك بالتنسيق مع هذه الدول لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، وفقا لما ذكرته صحيفة المرصد الليبية.
وأشار البيان، إلى أن ذلك جاء تلبية لطلب من فرنسا كاستثناء من شرط الخروج المتزامن والمتوازن الذى تم الاتفاق عليه، تحفيزا لعمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
من جانبة، شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي احتضنته العاصمة الفرنسية مؤخرا، وذلك
بحضور عددٌ من القادة ووزراء الخارجية، لحشد الدعم الدولي لضمان تنفيذ خارطة الطريق السياسية، وعقد الانتخابات وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أنه من المقرر أن يلقي الأمين العام كلمة أمام المؤتمر تتناول أساسيات الموقف العربي من الأزمة الليبية، والتأكيد على أهمية عدم النكوص عن مسار الانتخابات، وضرورة عقدها في موعدها المُحدد والتزام كافة القوى بنتائجها.
أخبار أخرى: لجنة 5+5 الليبية
لجنة 5+5 الليبية: أهمية التنسيق مع دول الجوار الليبي بشأن خروج المرتزقة
أكد اجتماع لجنة 5+5 الليبية في القاهرة، أهمية التنسيق مع دول الجوار الليبي بشأن خروج المرتزقة
جاء ذلك، استكمالًا لمخرجات اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” في جنيف في 8 أكتوبر 2021 والذي تبنت فيه خطة عمل لخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وبناء على طلبها.
اجتمعت اللجنة العسكرية بممثلي دول السودان وتشاد والنيجر وباستضافة كريمة من جمهورية مصر العربية وبتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبحضور رئيس البعثة يان كوبیش؛ لغرض التشاور ووضع آلية للتواصل والتنسيق لإيجاد أرضية مشتركة تمكن هذه الدول من أجل التعاون المشترك للبدء بخطوات عملية على الأرض لخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين ينتمون لتلك الدول وبشكل يضمن استقرار الدولة الليبية ودول الجوار كافة.
أكدت جميع الأطراف خلال الاجتماع – بعد الاستماع لوجهات النظر المختلفة – على ضرورة البدء بإنشاء قنوات اتصال دائمة وفعالة بشأن هذا الموضوع التشاوري.
كما أبدی ممثلي دول السودان وتشاد والنيجر استعدادهم التام للتنسيق والتعاون الذي يكفل خروج جميع المقاتلين الذين يتبعون لدولهم وبكل تصنيفاتهم من الأراضي الليبية وضمان استقبال هذه الدول لمواطنيها والتنسيق لضمان عدم عودتهم مجددا إلى الأراضي الليبية وعدم زعزعة استقرار أي من دول الجوار.
وتؤكد اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 على أهمية التواصل والتنسيق مع دول الجوار الليبي كافة، في هذا الشأن.
كما تتقدم اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5” بالشكر الجزيل لجمهورية مصر العربية على استضافتها لهذه الاجتماعات وحسن الاستقبال والضيافة.
لجنة 5+5 الليبية تجتمع في جنيف لوضع خطة لطرد المرتزقة
انطلقت الأربعاء، اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في جنيف لمناقشة وضع خطة عمل شاملة الإنسحاب المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.
وينعقد هذا الاجتماع، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020 وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بحسب بيان صادر عن اللجنة.
ويأتي هذا الاجتماع أيضا في إطار جهود البعثة الأممية لإحراز تقدم في المسار الأمني وتحقيق الامن والسلام داخل الاراضي الليبية ، وعلي الجانب الاخر هناك جهود دولية مبذولة في سياق مؤتمر برلين الخاص بالوضع الليبي.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أعرب يان كوبيش المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن تقديره لكلا الوفدين والشركاء الدوليين الذين يدعمون هذا الجهد.
وقال كوبيش: “كالعادة، مهمتكم أكبر من جوانبها العسكرية والأمنية؛ مهمتكم لها تأثير مباشر على مجمل التطورات في البلاد، وعلى استعادة البلاد سيادتها واستقرارها وأمنها ووحدتها. يدرك الجميع مدى أهمية هذا الاجتماع الذي ينعقد من أجل البلاد”.
وأضاف: ” الجميع يدرك أيضًا أنكم إذا تمكنتم من التوافق والاتفاق على خطة العمل هذه، فإنكم تبعثون رسالة، ليس فقط إلى القادة السياسيين والمؤسسات في الدولة، بل هي أيضًا رسالة أمل لشعبكم بأنه يمكن إحراز تقدم، بما في ذلك المضي نحو الانتخابات التي يُتوقع أن تُحدث تغييرًا في جميع مؤسسات وسلطات البلاد بناء على شرعية شعبية متينة”.