رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

في 65 دقيقة.. تفاصيل الجولة الأولى من مباحثات قمة بوتين وبايدن!

نشر
الأمصار

قمة بوتين وبايدن في جينيف

لعقد بما يُعرف إعلاميًا بـ قمة بوتين وبايدن، وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مدينة جنيف السويسرية مقر قمة تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمرة الأولى منذ بدء ولايته، وذلك بعد حضوره قمتين لمجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي وقمة أمريكية أوروبية.

وقال مسؤول بارز من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا يتوقع نتائج كبيرة من أول قمة لبايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولا نتوقع أن تسفر هذه القمة عن نتائج كبيرة.

واعتمد بايدن لهجة حازمة مع بوتين في الأيام الأخيرة واعدا بأنه سيتكلم حتى لو تعدى الخطوط الحمراء، وحذر قائلا: “نحن لا نبحث عن مواجهة مع روسيا إلا أننا سنرد في حال واصلت روسيا نشاطاتها”.

وتشكل القمة مع بوتين ذروة رحلة بايدن الأولى إلى الخارج وهي تنطوي على رهانات كبيرة بالنسبة للرئيس الذي جاء إلى السلطة في يناير كانون الثاني الماضي. وهو خامس رئيس أمريكي يعاصره فلاديمير بوتين منذ وصوله إلى السلطة في نهاية عام 1999.

مباحثات صعبة في قمة بوتين بايدن

وتكثر مواضيع الخلاف بين الطرفين من أوكرانيا إلى بيلاروس مرورا بمصير المعارض أليكسي نافالني والهجمات الالكترونية. ويتوقع أن تكون المحادثات صعبة وشاقة وتعمد البيت الأبيض عدم توقع الكثير من القمة من دون ترقب اعلانات كبيرة بل تحديد هدف طويل الأمد يتمثل بجعل العلاقات بين البلدين “أكثر استقرار”.

قمة بوتين بايدن

ويجمع خبراء على أن فلاديمير بوتين حصل من الآن على مبتغاه وهو عقد القمة لتكون دليلا على أهمية روسيا فمنذ تولي بوتين السلطة قبل حوالى العقدين يشكل الاعتراف بقوة روسيا ونفوذها موضوعا محوريا.

ويعقد لقاء بايدن وبوتين في فيلا لا جرانج وهي ادارة يعود تاريخها للقرن الـ 18 في وسط مدينة جنيف محاطة بمتنزه كبير تطل على بحيرة ليمان وعلى جدول البحث لقاء بمشاركة محدودة يضم الرئيسين ووزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن والروسي سيرغي لافروف قبل جلسة عمل موسعة ونشر نحو أربعة آلاف شرطي وعسكري وعنصر أمني في جنيف.

65 دقيقة.. الجولة الأولى بين بوتين وبايدن في جينيف

أعلن البيت الأبيض انتهاء الاجتماع الموسع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي بوتين في جنيف بعد 65 دقيقة.

وأعلن الكرملين، يوم الأربعاء، بدء جولة المباحثات الثانية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال قمة في جنيف السويسرية، من أجل بلوغ تفاهمات بين واشنطن وموسكو.

واستمرت الجلسة الأولى من القمة، ساعتين، داخل قاعة المكتبة، في فيلا “لا جرانج” السويسرية التي سبق لها أن استضافت عددا من اللقاءات السياسية المهمة وفقا لسكاى نيوز.

وعندما بدأت القمة، ظُهر يوم الأربعاء، بدا الزعيمان بايدن وبوتين، وهما جالسين على كرسيين أمام خزانة من الكتب، فيما كان الصحفيون أمامهم يلتقطون الصور.

وظهر الرئيسان بايدن وبوتين، وهما يجلسان إلى جانب بعضهما البعض، أمام الصحفيين، بحضور وزيري خارجية البلدين، أنتوني بلينكن وسيرجي لافروف.

وتبحث القمة شؤون الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح، فضلا عن ملفات مثل الأمن السيبراني وحقوق الإنسان.

وقال بوتن، في مستهل القمة، إنه يأمل أن تكون القمة بناءة مع بايدن، فيما قال الرئيس الأميركي إن اللقاء مباشرة “دائما أفضل”.

واستمر الاجتماع الموسع لأكثر من ساعة، بعد أن أجرى بوتين وبايدن في وقت سابق من اليوم جولة من المحادثات استمرت أكثر من 1.5 ساعة على نطاق ضيق بحضور وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن.

وغادر بايدن عقب اختتام المحادثات الموسعة مقر انعقاد القمة.

ومن المقرر أن يعقد بوتين وبايدن اليوم مؤتمرين صحفيين منفصلين سيتحدثان خلالهما عن نتائج القمة.

وشارك في المحادثات الموسعة من الجانب الروسي لافروف ونائبه سيرغي ريابكوف، ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ونائب رئيس إدارة الرئيس الروسي دميتري كوزاك، والمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، بالإضافة إلى سفير موسكو لدى واشنطن أناتول أنطونوف.

في المقابل، شمل الوفد الموسع المرافق لبايدن كلا من بلينكن، ونائبة الوزير للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والمسؤول المعني بشأن روسيا وآسيا الوسطى في مجلس الأمن القومي إريك غرين، وسفير واشنطن لدى موسكو جون سوليفان.