رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الليبي يقدم أوراق ترشحه للرئاسة

نشر
رئيس الحكومة الليبية/
رئيس الحكومة الليبية/ عبد الحميد الدبيبة

وصل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، منذ قليل إلى مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس للتقدم بأوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية الليبية المزمع تنظيمها في 24 ديسمبر المقبل.

 

ورغم أن المادة 12 من قانون انتخاب رئيس الدولة الليبية تمنع ترشح عدد من القيادات الليبية لاشتراطها ضرورة توقف أي مسؤول يرغب في الترشح للانتخابات الرئاسية عن العمل قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات.

رئيس حكومة الوحدة الوطنية: عبد الحميد الدبيبة
رئيس حكومة الوحدة الوطنية: عبد الحميد الدبيبة

وقال عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي “إنه لا مجال لتعديل قانون الانتخابات في ليبيا”، مشيراً إلى أن قانون الانتخابات الليبية لم يتم صياغته لصالح أشخاص معينين.

كما أكد صالح، في تصريحات صحفية، رغبته في التركيز على المصالحة الوطنية حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن المادة 12 من قانون الانتخابات الليبية لن تُعدل.. وعلى أي شخص يرغب في الترشح لانتخابات ليبيا أن يتوقف عن عمله مؤقتاً.

وأبدى تعجبه من رغبة البعض في عدم التقيد بقوانين الانتخابات الليبية، مشدداً على أن قوانين الانتخابات عامة، ولم تقر من أجل شخص بعينه كما يزعم البعض، داعيا المجتمع الدولي للإشراف على الانتخابات حتى يطمئن الناس في الداخل والخارج على نزاهتها، بحسب تعبيره.

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة

و أكدت النائبة فاطمة أبو سعدة رئيس تكتل الوحدة الوطنية النيابي بالبرلمان الليبي، أن الانتخابات الرئاسية والنيابية حلم ينتظر الليبيون تحقيقه منذ أعوام، مشيرة إلى أهمية إجراء الانتخابات لتجديد شرعية الكيانات السياسية ونزع الصفة الرسمية عن كثيرين ممن عطلوا تقدم عجلة الإصلاح، وأهمية توحيد الدولة الليبية وكل مؤسساتها.

وتوقعت البرلمانية الليبية في تصريحات صحفيه، – نقلتها وسائل إعلام ليبية – أن تكون خطوة الانتخابات هي الخطوة الأولى لخروج ليبيا من الوصاية الدولية، ووقف الاقتتال تحت الشرعيات الزائفة، لافتة إلى أن إجراء الانتخابات على الشكل الحالي لن ينهي الأزمة بل سيأتي بأوجه جديدة فقط، خصوصاً أن أي رئيس سيأتي من أي معسكر سيرفض المعسكر الآخر النتيجة، وقد تكون هنالك مواجهات، وذلك لعدم وجود ضمانة حقيقية على قبول نتائج الانتخابات بشكلها الحالي.