رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حمدوك يجتمع مع رئيس المجلس السيادي في القصر الرئاسي السوداني

نشر
حمدوك يجتمع مع رئيس
حمدوك يجتمع مع رئيس المجلس السيادي

ظهر رئيس الوزراء السوداني المقال عبدالله حمدوك، اليوم الأحد، لأول مرة مع الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، ورئيس المجلس السيادي، ونائبه محمد حمدان دقلو.

وكان قد أعلن مكتب رئيس الوزراء السوداني المعزول عبدالله حمدوك، إطلاق سراحه، ورفع الإقامة الجبرية التي كانت مفروضة عليه.

وقال المكتب في تصريح لرويترز: “الجيش السوداني رفع القيود عن تحركات حمدوك وسحب قوات الأمن التي كانت متمركزة خارج منزله اليوم الأحد”.

أعلنت شخصيات ومكونات سياسية مشاركة في المفاوضات التي تجرى في السودان للخروج من الأزمة أنه تم الاتفاق بين رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك على عودة الأخير لمنصبه.

رئيس مجلس الوزراء السوداني/ عبد الله حمدوك
رئيس مجلس الوزراء السوداني/ عبد الله حمدوك

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن رئيس حزب الأمة السوداني فضل الله برمة ناصر قوله إن حمدوك سيشكل حكومة كفاءات وسيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

وتابع أن القوات المسلحة السودانية ستعيد حمدوك لمنصب رئيس الوزراء بعد التوصل إلى اتفاق.

في ذات االسياق، أعلنت “المبادرة الوطنية الجامعة” التي تجمع شخصيات ومكونات سياسية، أنه تم التوافق بين المكون العسكري والقوى المدنية وقوى الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا ورجال الطرق الصوفية وحمدوك على اتفاق يشمل 6 بنود.

من تلك البنود وحدة وسلامة أراضي السودان، وعودة حمدوك رئيسا لمجلس وزراء الفترة الانتقالية.

ونصت ثالث بنود المبادرة على الاستمرار في إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية، ثم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

فيما تبنى البند الخامس استكمال المشاورات مع بقية القوى السياسية باستثناء المؤتمر الوطني، وأخيرا مطالبة جميع الأطراف الالتزام بالسلمية.

هذا فيما اشترط تجمع المهنيين السودانيين أن تكون عودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مرتبطة بسلطة مدنية كاملةز

احتشدت حشود من المتظاهرين المناهضين لحل الحكومة المدنية في الخرطوم،  في محطة جاكسون القريبة من القصر الرئاسي بوسط العاصمة الخرطوم، وهم يهتفون بشعارات مناهضة لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ومؤيدة لحمدوك.

وقامت قوات الأمن بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على آلاف المحتجين المتوجهين إلى القصر الجمهوري في شارع القصر.