في يومهم العالمي.. إثيوبيا تطلق شعار “تبني البلاد بقدر الاهتمام الذي نوليه لأطفالنا”
احتفلت إثيوبيا، اليوم السبت، باليوم العالمي للطفل للمرة الـ16 تحت شعار “تبنى البلاد بقدر الاهتمام الذي نوليه لأطفالنا”.
وقالت وزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية الإثيوبية إرجوغي تسفاي، في تصريحات صحفية اليوم إن الأطفال يشكلون أكثر من 52% من سكان إثيوبيا، بينما يفتقد نحو 11% منهم لأبويهم لأسباب متعددة.
وأضافت أن إثيوبيا تحتفل بيوم الطفل العالمي، من خلال إقامة برامج متعددة لزيادة اهتمام المجتمع ووعيه بقضايا الطفل منها تفعيل مشروع تبني الأيتام وإنشاء حضانات في المؤسسات العامة والخاصة بالإضافة إلى إقامة برامج في إقليم أمهرة بهدف جمع تبرعات لرعاية الأيتام والنازحين والمتضررين بسبب الحرب.
كما أوضحت أنه بعد اعتماد اتفاقية حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989، تحتفل إثيوبيا بوضع شعارات مختلفة وفي هذا العام نحتفل بالتركيز على ضوء الوضع الراهن الذي تشهده بلادنا، مشيرة إلى أن يوم الطفل العالمي مناسبة عالمية يُحتفل بها كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
وأشار ت الزيرة غلى أنها تعمل على تعزيز شراكتها وتنسيقها مع أصحاب المصلحة لضمان الحقوق الكاملة للأطفال وسلامتهم، متهمة جبهة تحرير تجراي باستخدامها الأطفال واستغلالهم في الحرب التي تخوضها الجبهة ضد الحكومة الإثيوبية الفيدرالية منذ عام.
ودعت الوزيرة جميع الجهات الفاعلة إلى التركيز على إنقاذ حياة الأطفال المعرضين للخطر في إثيوبيا، مؤكدة التزام وزارتها بتوفير الموارد لدعم الأطفال النازحين بسبب الحرب وغيرها من الأسباب، ودعم مراكز الأطفال النازحين في إقليمي أمهرة وعفار.
وناشدت تسفاي بضرورة المشاركة في مشروع الدعم والرعاية الطوعية للأطفال المعرضين للخطر، مضيفة أن مساعدة الأيتام تمثل مصدر أمل في مستقبل الأطفال والوفاء بالوعود التي قطعتها الدولة على نفسها في هذا الشأن.
وجرى اختيار 20 نوفمبر/تشرين الثاني للاحتفال باليوم العالمي للطفل لأنه يتزامن مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، كما أنه تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.
واقترحت الجمعية العامة للأمم المتحدة على حكومات دول العالم الاحتفال بذلك اليوم في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا، بوصفه يوماً عالمياً للتآخي والتفاهم بين أطفال العالم.