رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كوارث الحرب في الصومال.. قتلى بمقديشو وتفجير داخل معسكر للجيش

نشر
الأمصار

قتلى وجرحى وانفجارات واختلافات بين المعارضة والحكومة، حروب عدة يقودها الشعب الصومالي في بلاده، للهروب من الحروب وتوفير سبل الحياة البسيطة لمواصلة العيش.

وآخر الكوارث التي وقعت في الصومال، وتحديدًا في العاصمة مقدشيو بعد وقوع عشرات القتلى والإصابات في الهجوم الانتحاري الذي استهدف معسكرا للجيش في الصومال.

وذكرت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مصدر أمني، أن انتحاريا فجر نفسه داخل معسكر للجيش الصومالي بجنوب غرب العاصمة مقديشو.

البحرين تدين الهجوم

بينما أدانت وزارة خارجية البحرين بشدة، الثلاثاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكرًا للجيش الصومالي في العاصمة مقديشيو، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وأعربت الوزارة، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأهالي وذوي الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مؤكدة تضامن البحرين مع الحكومة الصومالية في جهودها للقضاء على الإرهاب.

تجفيف منابع تمويله

وجددت موقفها الثابت والرافض لشتى صور التطرف والإرهاب، والداعي لضرورة تكاتف الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.

تعليق قائد الجيش الوطني الصومالي

وكان قائد الجيش الوطني الصومالي، العميد أذوا يوسف راغي، قد أعلن في وقت سابق، مقتل 10 أشخاص كانوا ينوون الالتحاق بتدريب عسكري، وإصابة 20 آخرين في تفجير انتحاري وقع بالعاصمة مقديشيو.

وأشار إلى أن انتحاريًا فجر نفسه أمام قاعدة اللواء طجبدن، حيث كان يتم تسجيل مجندين جدد.

مقتل عناصر من “حركة الشباب”

وجاء هذا الهجوم بعد يومًا واحدًا من إعلان الجيش عن مقتل 50 عنصرًا من “حركة الشباب” المتمردة، في عمليات نفذها في الأجزاء الجنوبية والوسطى من البلاد، في الـ48 ساعة الأخيرة.

مقتل 60 من مسلحي حركة الشباب في الصومال

بينما صرحت وسائل إعلامية صومالية، بأن أكثر من 60 متشددًا من حركة الشباب لقوا مصرعهم في انفجار جنوب الصومال .

وجاء في نص البيان، أن الانفجار وقع في مجمع حركة الشباب، وذلك بعد انفجار مواد مفخخة كان يعدها مجموعة من الإرهابيون.

إرهابيين متحالفين مع تنظيم القاعدة

وأشار أن هذا الانفجار نشب في قرية غربي مدينة قري لي جنوب الصومال.

وأوضحت مصادر بالجيش الصومالي، أن هناك إرهابيين متحالفين مع تنظيم القاعدة قد قتلوا أثناء انفجار ناجم عن قنبلة كان يجري تجميعها بقرية الأوتو بإقليم شبيلي السفلي.

تحالف أحزاب المعارضة

وأعلن حزبا “أرض الصومال الوطني” و”العدالة والرفاة” الصوماليين، في بيان مشترك، إقامة تحالفًا سياسيًا لتحديد رئيس برلمان أرض الصومال، وذلك بعد فوزهما في البرلمان.

جاء ذلك في أعقاب الإعلان عن نتائج الانتخابات، حيث فازا معًا بأغلبية مقاعد انتخابات البلدية، وقالا: “أعلنّا تحالفًا سياسيًا لتحديد رئيس برلمان أرض الصومال”.

التعاون في المجالس المحلية

وأضاف الحزبان، أنهما يهدفان إلى التعاون في المجالس المحلية في مختلف أنحاء الإقليم واختيار رؤساء البلديات.

وأعلنت اللجنة الوطنية الصومالية للانتخابات، الأحد، أن حزبين معارضين في إقليم أرض الصومال، المنشق، فازا بأغلبية المقاعد في أول انتخابات برلمانية يُجريها الإقليم منذ 16 عامًا.

31 مقعدًا من مقاعد البرلمان

وأشارت اللجنة إلى أنه لم تنجح أي مرشحة في الوصول إلى المجلس من إجمالي 13 مرشحة قدمن أوراقهن لخوض السباق.

وأعلنت اللجنة أن حزب «أرض الصومال الوطني»، الذى يُطلق عليه اسم «ودانى»، فاز بـ31 مقعدًا من مقاعد البرلمان، وعددها 82 مقعدًا، في حين حصل حزب «العدالة والرفاه» على 21 مقعدًا.

أما حزب «الوحدة والتنمية»، الحاكم، فحصل على 30 مقعدًا، وكانت الانتخابات قد تعطلت 10 سنوات بسبب نزاع بين الأحزاب الثلاثة على تشكيل اللجنة الوطنية للانتخابات، وتمت تسوية هذا الخلاف في الآونة الأخيرة.

انشقاق الإقليم عن الصومال

ووصف عدد من السياسيين في الإقليم الانتخابات بأنها نموذج للاستقرار النسبي في أرض الصومال.

وانشق الإقليم عن الصومال عام 1991، لكنه لم يحظَ باعتراف دولي واسع باستقلاله، وساد الإقليم الهدوء إلى حد كبير، بينما يعانى الصومال حربًا أهلية على مدار 3 عقود.