جيران العرب

الرئيس الصيني يشيد بالتقدم التكنولوجي لبلاده ويجدد وعده باستعادة تايوان

الأربعاء 31 ديسمبر 2025 - 05:26 م
جهاد جميل
الأمصار

أشاد الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الأربعاء، بالتقدم التكنولوجي الذي أحرزته بلاده في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، مؤكدا مجددا اعتزام بلاده ضم تايوان ذات الحكم الذاتي.

وأثنى شي، خلال خطابه بمناسبة رأس السنة الجديدة، والذي بثته وسائل الإعلام الرسمية مساء اليوم الأربعاء، على التقدم الذي أحرزته بلاده في قطاعات رئيسية، من بينها التكنولوجيا العسكرية واستكشاف الفضاء.

وعرضت على الشاشة أثناء حديث الرئيس الصيني، العديد من الصور التي تنوعت بين الروبوتات البشرية التي تؤدي حركات الكونج فو، ومشاريع جديدة للطاقة الكهرومائية.

وقال شي: "سعينا إلى تنشيط التنمية عالية الجودة من خلال الابتكار"، بينما أعرب عن شكره للشعب الصيني لمساهمته في النمو الاقتصادي للبلاد خلال الأعوام الخمسة الماضية.

جدير بالذكر أن الصين تخطط لتنميتها الاقتصادية على فترات مدتها خمسة أعوام، وتستعد لمناقشة خطتها الخمسية الجديدة في الدورة التشريعية المقررة في مارس المقبل.

أما فيما يتعلق بتايوان التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين من أراضيها، فقد أكد شي جين بينج مجددا على نوايا بكين في ضمها.

وسط تحديات داخلية وخارجية.. انخفاض حاد في أرباح الشركات الصناعية الصينية خلال نوفمبر

تواجه الشركات الصناعية في الصين موجة جديدة من الضغوط الاقتصادية، بعد تسجيل تراجع ملحوظ في أرباحها للشهر الثاني على التوالي، في مؤشر يعكس تباطؤ الطلب المحلي، واستمرار الضغوط الانكماشية، إلى جانب تحديات خارجية أبرزها التوترات التجارية والرسوم الجمركية الأمريكية.

فما أسباب هذا التراجع؟ وكيف تتعامل بكين مع هذه التطورات في ظل سعيها لإعادة توجيه الاقتصاد نحو قطاعات ذات قيمة مضافة أعلى؟

واصلت أرباح الشركات الصناعية في الصين تراجعها خلال شهر نوفمبر، مسجلة انخفاضًا للشهر الثاني على التوالي، في دلالة واضحة على ضعف الطلب المحلي واستمرار الانكماش الصناعي، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاء الصيني.

وأظهرت البيانات أن أرباح الشركات الصناعية انخفضت بنسبة 13.11% على أساس سنوي خلال نوفمبر، مقارنة بتراجع نسبته 5.5% في أكتوبر، ما يعكس تصاعد الضغوط على القطاع الصناعي وتراجع زخم التعافي خلال الأسابيع الأخيرة.

وعلى أساس تراكمي، سجلت أرباح القطاع الصناعي خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من العام نموًا هامشيًا بلغ 1% فقط، مقارنة بزيادة قدرها 1.9% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر، وهو ما يشير إلى فقدان واضح في وتيرة الأداء مع اقتراب نهاية العام.

وعلى مستوى القطاعات، حققت شركات قطاع التصنيع نموًا في الأرباح بنسبة 5% خلال أول 11 شهرًا من العام، مدفوعة بالصناعات المتقدمة مثل الفضاء الجوي والإلكترونيات، في حين واصلت شركات المرافق العامة تحقيق نمو مستقر، بينما سجلت شركات التعدين تراجعات حادة تجاوزت 10%.