فنون وثقافة

كواليس «Emily in Paris».. آشلي بارك تكشف سرًا غريبًا

الأربعاء 31 ديسمبر 2025 - 06:04 ص
مصطفى عبد الكريم
 آشلي بارك
آشلي بارك

خلف أجواء الأناقة والرومانسية التي يُقدّمها مسلسل «Emily in Paris»، تخرج مفاجآت غير مُتوقعة من كواليس التصوير، بعدما كشفت النجمة «آشلي بارك»، المعروفة بدور «ميندي» في المسلسل عن هواية «غريبة» كانت تُمارسها بعيدًا عن عدسات الكاميرا.

تفاصيل شخصية من الكواليس

وقالت «بارك»، (34 عامًا)، في مقابلة حديثة: «انتهيت للتو من إعداد نبتة دعم عاطفي «succulent» لـ ليلي كولينز، كنت سأقدمها لها في بداية جولة الصحافة»، مُضيفة: «أنا بالفعل أفكر بمشاريع صغيرة للجميع.. حاليًا، هذا ما أفعله، إنه قليل من الغرابة، لكنه لطيف جدًا»، حيث تُمارس «آشلي» هوايتها في إعداد الهدايا المصنوعة يدويًا لتُقدّمها إلى المُقربين منها في العائلة أو العمل.

وأوضحت بارك، أنها بدأت أيضًا في حياكة هدايا صغيرة لابنة «ليلي كولينز» البالغة من العمر (10 أشهر)، وتُشارك ليلي كولينز طفلتها مع زوجها تشارلي ماكدويل، كما قدّمت «بارك» في الماضي كوبًا من الصوف مصنوعًا يدويًا للممثلة «درو باريمور» خلال إحدى مقابلاتها التليفزيونية.

Emily in Paris

يُذكر أن الموسم الخامس من «Emily in Paris» متاح الآن للمشاهدة بنجاح على منصة «Netflix»، ويستمر في جذب جمهور كبير حول العالم، ويعد الموسم الجديد بمزيد من الأحداث المفاجئة، حيث تستمر «إميلي» في إعادة رسم مسار حياتها المهنية والشخصية في روما، مع تحديات تتعلق بالعمل، والصداقة، والقرارات العاطفية التي ستغيّر الكثير من ملامح قصتها.

كيت وينسلت تكشف كواليس تجربتها الإخراجية والتمثيلية في «Goodbye June»

على صعيد آخر، بين عدسة الكاميرا وعُمق الأداء، خاضت النجمة العالمية، «كيت وينسلت»، تجربة مختلفة هذه المرة، لتكشف عن كواليس رحلة «شاقة» جمعت فيها بين الإخراج والتمثيل في فيلم «Goodbye June».

تجربة فنية شاقة

وفي التفاصيل، كشفت كيت وينسلت، عن تجربتها «الصعبة» أثناء العمل في فيلمها الإخراجي الأول «Goodbye June»، مُؤكّدة أن الجمع بين عدة أدوار في نفس المشروع «كان تحديًا كبيرًا»، حتى بالنسبة لشخصية مُتعددة المهام مثلها.

في البداية، كانت «وينسلت» البالغة من العمر (50 عامًا) تنوي إنتاج الفيلم والتمثيل فيه، إذ كتب السيناريو ابنها «جو أندرز»، لكن بعد ذلك قررت أيضًا الإشراف على الإخراج، لتكتشف لاحقًا صعوبة إدارة ثلاث مسئوليات في وقت واحد، وقالت: «أعرف أنني جيدة في تعدد المهام، لكن هذا كثير جدًا.

أوضحت النجمة وينسلت، في حديثها مع «Digital Spy»، أنها حاولت جاهدًا إعادة توزيع دورها على ممثل آخر، وكان لديها قائمة قصيرة بعدد من الممثلين الذين كانت ترى أنهم سيكونون رائعين في الدور. وأضافت: «حاولت يائسة إعادة توزيع دوري، وكان لدى قائمة جيدة بعدد من الأشخاص الذين كانوا سيُؤدون هذا الدور بشكل ممتاز».

شغف يتجاوز التحديات

رغم محاولاتها، أقنعها طاقم الفيلم، الذي ضم كل من هيلين ميرين، تيموثي سبال، توني كوليت، جوني فلين وأندريا رايسبوروغ، بالمشاركة في الدور. وأكدت وينسلت: «في تلك اللحظة… أولًا، نتفليكس قالت لا، وثانيًا، كان لدى هؤلاء الممثلين الرائعين… كيف لي ألا ألعب معهم؟ هذا ما نفعله، نلعب ونتظاهر، وهذا شيء مُذهل».

وأفادت كيت وينسلت، بأنها لم تكن تطمح للإخراج، لكنها أخذت زمام الأمور بعد أن أعجبها نص ابنها، مُشيرة إلى أن حُبها للفن والرغبة في العمل مع فريق مُتميز هو ما دفعها لتولي الدور، رغم صعوبة المُهمة.

تصريح جريء.. «جينيفر لورانس» تعترف بعدم حبها لمشاهدة أفلامها

وفي سياق مُنفصل، في اعتراف غير مألوف من نجمة اعتادت خطف الأضواء، كشفت النجمة الأمريكية، «جينيفر لورانس»، عن جانب شخصي من علاقتها بأعمالها السينمائية، مُؤكّدة أنها «لا تُحب مشاهدة أفلامها»، في تصريح أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهورها.