أصيب مواطن فلسطينى، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، فيما اعتقل 6 آخرون، خلال اقتحام رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية .
إصابة مسن بالرصاص الحي ونقله للمستشفى
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها تعاملت مع إصابة مسن بالرصاص الحي في الظهر، خلال اقتحام قوات الاحتلال شارع القدس قرب مخيم الأمعري، وجرى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي.
اعتقالات في مخيم الأمعري والمزرعة الغربية
وأفادت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما في مخيم الأمعري.
وأضافت أن الاحتلال اعتقل ثلاثة شبان، بعد مداهمة منازلهم في المزرعة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا ، بعد مداهمة منزله في حي أم الشرايط بمدينة البيرة.
اقتحامات واسعة في بيت لحم واحتجاز مواطنين
في سياق متصل..اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، حي البستان في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك؛ تمهيدا لتنفيذ عمليات هدم.
وفي بيت لحم جنوب الضفة..اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم وتمركزت في عدة أحياء فيها ، وداهمت عددا من المنازل، واحتجزت 15 مواطنا لعدة ساعات قبل أن تطلق سراحهم، كما اقتحمت بلدات: العبيدية، ودار صلاح، والشواورة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
مع اقتراب عام 2026، تقف غزة أمام مرحلة شديدة التعقيد، تتداخل فيها الحسابات العسكرية بالضغوط السياسية والاقتصادية، في ظل هدنة تبدو هشة أكثر منها سلامًا حقيقيًا.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى ولاية فلوريدا للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في توقيت بالغ الحساسية، حيث لم تُحسم بعد ملامح ما إذا كان العام المقبل سيشهد تثبيتًا للتهدئة أم عودة واسعة إلى مربع الحرب.
ورغم إعلان وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025، إلا أن الوقائع على الأرض تشير إلى أن الصراع لم يُغلق صفحته بعد، بل دخل مرحلة جديدة من إدارة الأزمة، دون حلول سياسية جذرية، وفق تقديرات مراكز أبحاث غربية متخصصة.
الوقف الرسمي لإطلاق النار شكّل تحولًا مهمًا بعد شهور من العمليات العسكرية العنيفة، لكنه لم ينجح في إنهاء حالة التوتر المستمرة.
فالغارات الإسرائيلية لم تتوقف بالكامل، كما أن الوضع الأمني داخل القطاع لا يزال قابلًا للاشتعال مع أي تطور ميداني مفاجئ.