أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية بيع مقاتلات إف-35 لتركيا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستحق إشادة كبيرة لمساهمته في مساعدة إسرائيل على التخلص من نظام كان يعمل ضدها في سوريا.
وأكد ترامب دعمه للرئيس التركي ونتنياهو على حد سواء، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع أي توتر بينهما.
وحول تصرفات إسرائيل، شدد ترامب على أنه «غير قلق» بشأن خطواتها، بما في ذلك الانتقال السريع إلى المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة، موضحًا: «لست قلقًا بشأن أي شيء تفعله إسرائيل، أنا قلق بشأن ما يفعله الآخرون أو ربما لا يفعلونه، لكنهم ملتزمون بالخطة بنسبة 100%، وهم أقوياء».
من جهة أخرى، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامًا لإسرائيل بالسعي إلى زعزعة استقرار المنطقة، على خلفية اعترافها بإقليم «صومالي لاند» الواقع شمال الصومال كدولة مستقلة.
وأوضح أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، يوم الاثنين، أن إسرائيل «تكثّف تحركاتها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة»، مؤكدًا في الوقت ذاته أهمية دعم وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.
وذكرت الرئاسة التركية أن الاتصال تناول أيضًا بحث العلاقات الثنائية بين تركيا والكويت، حيث شدد أردوغان على حرص أنقرة على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التعاون المشترك بين البلدين سيواصل نموه ويتجه نحو مزيد من التوسّع.
التقى رئيس الجمهورية الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم في جيبوتي، نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي.
وبحث الرئيسان التشاور والتنسيق في الجهود الدبلوماسية للدفاع عن وحدة الصومال الفيدرالية واستقلالها وسيادتها، مؤكدين على أهمية موقف الدول الشقيقة والصديقة التي عارضت تقسيم الصومال.
وشكر الرئيس حسن شيخ محمود حكومة وشعب جمهورية جيبوتي على دورهم الأخوي والقيادي في الوقوف إلى جانب الصومال، ولا سيما دعمهم المتواصل في حماية وحدة البلاد واستقلالها.
واتفق الرئيسان على تعزيز المشاورات والتعاون الدبلوماسي بين البلدين، من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة والمبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات بين الدول.
هذا، وتؤكد جمهورية الصومال الفيدرالية مجدداً عزمها الراسخ على صون وحدة أراضيها وسيادتها، واثقةً بدعم وتضامن دول المنطقة.
استقبل الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم في مكتبه، قادة التنظيمات السياسية التي شاركت في الانتخابات التاريخية للمجالس المحلية في محافظة بنادر، والتي جرت في الخامس والعشرين من هذا الشهر في مقديشو.
وأشاد فخامته بقادة هذه التنظيمات لدورهم الإيجابي في ترسيخ العملية الديمقراطية في البلاد، ودعمهم الثابت لها، مؤكداً أن هذه الخطوة هي بداية تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في بناء صومال مسالم، ديمقراطي، مكتفٍ ذاتياً، ومتطور.