التقى رئيس الجمهورية الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم في جيبوتي، نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيلي.
وبحث الرئيسان التشاور والتنسيق في الجهود الدبلوماسية للدفاع عن وحدة الصومال الفيدرالية واستقلالها وسيادتها، مؤكدين على أهمية موقف الدول الشقيقة والصديقة التي عارضت تقسيم الصومال.
وشكر الرئيس حسن شيخ محمود حكومة وشعب جمهورية جيبوتي على دورهم الأخوي والقيادي في الوقوف إلى جانب الصومال، ولا سيما دعمهم المتواصل في حماية وحدة البلاد واستقلالها.
واتفق الرئيسان على تعزيز المشاورات والتعاون الدبلوماسي بين البلدين، من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة والمبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات بين الدول.
هذا، وتؤكد جمهورية الصومال الفيدرالية مجدداً عزمها الراسخ على صون وحدة أراضيها وسيادتها، واثقةً بدعم وتضامن دول المنطقة.
استقبل الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم في مكتبه، قادة التنظيمات السياسية التي شاركت في الانتخابات التاريخية للمجالس المحلية في محافظة بنادر، والتي جرت في الخامس والعشرين من هذا الشهر في مقديشو.
وأشاد فخامته بقادة هذه التنظيمات لدورهم الإيجابي في ترسيخ العملية الديمقراطية في البلاد، ودعمهم الثابت لها، مؤكداً أن هذه الخطوة هي بداية تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في بناء صومال مسالم، ديمقراطي، مكتفٍ ذاتياً، ومتطور.
كما ناقش الرئيس حسن شيخ محمود مع القادة سبل الاضطلاع بدورهم في الدفاع عن الوطن والحفاظ على وحدة البلاد، وحثهم على التعبير عن رفضهم القاطع لأي محاولة شريرة لتقسيم أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.
من جانبهم، ثمن قادة الأحزاب السياسية رئيس الجمهورية لقراره التاريخي بتطبيق نظام “صوت واحد لكل شخص” في الانتخابات، بما يضمن عودة السلطة إلى الشعب. وأشاروا أيضاً إلى أنهم يدعمون الحكومة بشكل كامل في الدفاع عن البلاد والحفاظ على وحدة الشعب الصومالي.
عقد الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، الذي يُجري حاليًا مشاورات وطنية لحماية وحدة البلاد واستقلالها، اجتماعًا مع مسؤولي السلطتين التنفيذية والتشريعية الممثلين للمناطق الشمالية من البلاد.
واستمع شيخ محمود إلى مقترحات المسؤولين وآرائهم العملية بشأن سبل منع التدخل الأجنبي وحماية وحدة البلاد، وحثّهم على القيام بدورهم في حماية سيادة ووحدة الشعب الصومالي.
من جانبهم، أشاد مسؤولو المناطق الشمالية بالرئيس لجهوده الحثيثة في حماية سيادة البلاد ووحدتها، وتعهدوا بالمساهمة في الحملة الوطنية لمنع تقسيم البلاد.