أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن الجيش الروسي فرض سيطرته بالكامل على بلدة ديبروفا في مقاطعة دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم، إن وحدات من مجموعة "الغرب" الروسية قد أكملت سيطرتها على بلدة ديبروفا في دونيتسك.
وأضافت الوزارة في بيانها أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت صاروخين تكتيكيين أوكرانيين من طراز "غروم" وأسقطت 140 طائرة مسيرة.
وقالت إن وحدات مجموعة "الشمال" تحسن تموضعها التكتيكي، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر بلغت قرابة 205 جنود أوكرانيين.
وأضاف بيان الدفاع الروسية أن قوات "الغرب" استهدفت القوات الأوكرانية في خاركيف ودونيتسك وألحقت بالقوات الأوكرانية خسائر فادحة في الأرواح، مشيرة إلى مقتل ما يصل إلى 210 عسكريين.
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب أثناء استضافته لرئيس أوكرانيا زيلينسكى فى فلوريدا أمس الاثنين، إن اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا بات قريباً للغاية، إلا ان هناك عقبات رئيسية لا تزال قائمة، فى مقدمتها استعداد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين توقيع إطار السلام الذى دفعت به كييف وكبار مفاوضى ترامب.
وقال ترامب إن بوتين أخبره برغبته في التوصل إلى اتفاق، قائلاً: «إنه يريد أن يرى ذلك يتحقق، يريد أن يراه يتحقق». وأضاف الرئيس الأمريكي أنه قبل لقاء زيلينسكي، تحدث مع الزعيم الروسي لأكثر من ساعتين، وتابع: «أكد لي ذلك بشدة، وأنا أصدقه».
ومع ذلك، بدا ترامب عازمًا، يوم الأحد، على تجنب رفع سقف التوقعات بشأن اتفاق وشيك، وذلك أثناء إجابته على أسئلة حول موعد توقيع اتفاق السلام، وما إذا كان بإمكان الأوكرانيين الاعتماد على ضمانات أمنية من الغرب في حال حاولت روسيا مواصلة أو استئناف العملية العسكرية.
وقال ترامب عن اتفاق السلام: «من المحتمل ألا يحدث ذلك. في غضون أسابيع قليلة، سنعرف الحقيقة».
ومن جانبه، وصف زيلينسكي المحادثات بأنها «اجتماع مثمر» و«نقاش مثمر حول جميع المواضيع»، قائلاً إن الجانبين اتفقا على أهمية الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وكان ترامب أكثر حذرًا، لكنه قال إن الدول الأوروبية ستتولى زمام المبادرة. أما فيما يتعلق بقضايا أخرى، فلم تكن هناك مؤشرات تُذكر على تحقيق انفراجة كبيرة.