بدأ سوق الذهب في المملكة العربية السعودية تعاملات صباح الإثنين 29 ديسمبر 2025 على حالة من الاستقرار النسبي، مع تماسك الأسعار داخل محال الصاغة واستمرار هدوء حركة التداول.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 523.13 ريال سعودي، بينما تحركت باقي الأعيرة في نطاق ضيق دون تغييرات مؤثرة مقارنة بالفترات السابقة.
- عيار 24: 523.13 ريال
- عيار 22: 487.50 ريال
- عيار 21: 457.74 ريال
- عيار 18: 392.35 ريال
ويعكس هذا الأداء ترقب الأسواق للتغيرات الاقتصادية العالمية، حيث تظل أسعار الذهب مرتبطة بتحركات الاقتصاد الدولي وتوقعات أسعار الفائدة العالمية.
الذهب في السعودية مهم جداً كـ ملاذ آمن للاستثمار، و جزء من التراث الثقافي والزينة في المناسبات، و عنصر اقتصادي محوري يساهم في تنويع الاقتصاد، خاصة مع نمو قطاع التعدين وزيادة الإنتاج بهدف تحقيق أهداف «رؤية 2030» لتقليل الاعتماد على النفط.
أهميته الاقتصادية والمالية:
ملاذ آمن: يعتبر أداة فعالة للتحوط ضد التضخم ووسيلة لحماية رأس المال وتنويع المحافظ الاستثمارية، وهو استثمار مربح وله سيولة عالية.
تنمية القطاع: يدعم قطاع التعدين في المملكة، ويساهم في زيادة الإنتاج المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية، ويعزز مكانة السعودية كمركز عالمي في التعدين.
التنويع الاقتصادي: يتماشى مع أهداف رؤية 2030 لتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط وتحويل الثروات المعدنية إلى قيمة اقتصادية مضافة.
حجم السوق: يشهد سوق الذهب السعودي طلبًا كبيرًا، حيث تحتل المملكة مراكز متقدمة عالميًا في شرائه، مما يعزز التجارة المحلية وتوفير فرص العمل.
أهميته الثقافية والاجتماعية:
جزء من الهوية: الذهب ليس مجرد زينة، بل هو جزء من الهوية والتراث، ويرتبط بالثراء والمكانة الاجتماعية والاحتفالات.
المناسبات الاجتماعية: يُستخدم بكثرة في حفلات الزفاف والمناسبات كرمز للرفاهية وتقديم الهدايا، وتصاميمه غالبًا ما تعكس الهوية الوطنية.
حرف يدوية: تعتمد الصناعة على مهارة الحرفيين المحليين الذين ينتجون مشغولات فريدة، مما يضيف بعدًا فنيًا للسوق.
الوضع الحالي والتطلعات:
تتوسع المملكة في استثماراتها في قطاع التعدين بما فيه الذهب، مع اكتشافات جديدة لزيادة الإنتاج، وفقًا لـ «صندوق الاستثمارات العامة» وتوجهات رؤية 2030.
يُعفى الذهب النقي (99% أو أكثر) من ضريبة القيمة المضافة، مما يجعله في متناول شريحة أوسع من المستثمرين والمستهلكين.
