العراق

العراق.. أحوال جوية قاسية تتسبب بفقدان 8 أشخاص في أربيل

الإثنين 29 ديسمبر 2025 - 02:51 ص
مصطفى عبد الكريم
الثلوج في العراق
الثلوج في العراق - أرشيفية

في مشهد إنساني قاسٍ فرضته «الأحوال الجوية العنيفة»، تسببت الثلوج الكثيفة وانخفاض درجات الحرارة في فقدان أثر ثمانية أشخاص بمنطقة «سوران» في محافظة «أربيل» العراقية، وسط صعوبات كبيرة تُواجه فرق الإنقاذ.

تفاصيل من سوران

وفي التفاصيل، كشفت مديرية الدفاع المدني في إدارة سوران المستقلة بوازرة الداخلية في إقليم كردستان، عن فقدان أثر (8) أشخاص في جبال قضاء سيدكان التابع لمحافظة أربيل.

وأطلق (7) متسلقي جبال نداء استغاثة بعد أن حاصرتهم الثلوج في تلك المنطقة. وقال مدير الدفاع المدني في سوران المقدم، «كاروان ميراودلي»: إنه «منذ ليلة أمس فقد أثر ثمانية أشخاص من أهالي منطقة سيدكان كانوا قد توجهوا إلى الجبال مع مواشيهم، ولايزال مصيرهم مجهولا حتى الآن».

وأضاف ميراودلي: «نحن في حالة استنفار منذ ليلة أمس، لكننا لم نتمكن حتى الآن من معرفة أي شيء عن مصيرهم. جميعهم من سكان المنطقة، وقد زودنا بهويات سبعة منهم»، مُوضحًا: «لا نعلم ماذا حل بهم، كل ما يُمكننا قوله حاليًا هو أن مصيرهم مجهول».

تحذيرات مُسبقة رسمية

تابع المقدم كاروان ميراودلي: «أصدرنا تحذيرات مُسبقة بعدم التوجه إلى المناطق الوعرة والمُغطاة بالثلوج ومع ذلك حوصر فريق من سبعة متسلقين منذ يوم أمس في أحد جبال سيدكان وهم يطلبون المساعدة».

وأشار المتحدث إلى أن «المتسلقين السبعة لديهم ثلاث سيارات. ستُحاول فرقنا إنقاذهم اليوم وسأتوجه بنفسي للمشاركة في العملية، لكننا سنكتفي بإنقاذ الأشخاص دون سياراتهم، نظرًا لاستمرار تساقط الثلوج وصعوبة الطريق».

وناشد المقدم كاروان المواطنين بعدم تعريض حياتهم للخطر بالتوجه إلى المناطق الثلجية، قائلًا: «ليلة أمس فقط قمنا بإخراج (83) سيارة كانت عالقة في الثلوج في وادي آلانة. المواطنون يُعرضون حياتهم للخطر ويُضاعفون أعباء موظفينا، حيث بقيت أنا شخصيًا حتى الصباح مُنشغلًا بعمليات إنقاذ الناس».

تدهور الأحوال الجوية

ختم ميراودلي: «إذا لم يتم إنقاذ المتسلقين السبعة اليوم، فسيكون إنقاذهم غدًا أكثر صعوبة بسبب تراكم الثلوج».

وتجتاح إقليم «كردستان» منذ يومين موجة من الأمطار والثلوج، ومن المُتوقع استمرارها حتى نهاية الأسبوع الحالي.

العراق.. جريمة قتل غامضة تُكشف تفاصيلها بعد 72 ساعة في نينوى

على صعيد آخر، في مدينة «نينوى» العراقية التي تعج بالذكريات والألم، انقضت (72) ساعة مليئة بالغموض، حيث سادت حالة من الصمت والدهشة بعد اختفاء تفاصيل جريمة قتل مُروّعة. جريمة كان خلفها سرٌ مُظلم، حتى تم الكشف عن خيوطها التي تحمل معها حقائق قد تُصدم كل من سمع عنها. هذه الحكاية تضعنا أمام واقع مأساوي، حيث تتداخل مشاعر الخوف والقلق مع الإنسانية التي تبحث عن الحقيقة وسط ظلال الفقد.

وفي التفاصيل، كشفت «قيادة شرطة نينوى»، عن جريمة قتل بعد (72) ساعة على وقوعها شمال العراق.

بيان قيادة شرطة نينوى

وقالت القيادة في بيان: إن «قسم شرطة الحدباء بالتعاون مع قسم شرطة الأحداث وقسم استخبارات التقنيات والمعلوماتية وبعد ورود أخبار بوقوع جريمة قتل مواطن داخل شقته في منطقة ( باب الجديد ) في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، وبعد إجراء الكشف والمخطط على محل الحادث وجمع المعلومات والبحث والتحري وتتبع كاميرات المراقبة، تم كشف جريمة القتل خلال (72) ساعة بعد وقوعها والقبض على القاتل».

وأضافت قيادة شرطة نينوى: أن «اعترافات المتهم أثناء تدوينها إبتدائيًا وقضائيًا أكّدت ارتكاب جريمته بسبب خلافات ومشاكل بينهما»، مُوضحة أنه «تم توقيف المتهم وفق المادة (406) ق ع».

العراق.. جريمة صادمة تكشفها مواجهة أمنية مباشرة

من جهة أجرى، ما حدث لم يكن مشهدًا دراميًا من فيلم، بل فصلًا جديدًا من واقع مُؤلم تعيشه بعض المجتمعات. جريمة وقعت، والشارع العراقي اهتزّ على وقعها، قبل أن تكشف «الأجهزة الأمنية» الحقيقة الكاملة في مواجهة لا مجال فيها للخطأ أو الرحمة.