التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم في إسلام آباد مع محمد شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات ان رئيس دولة الإمارات بحث مع رئيس الوزراء الباكستاني، مختلف مسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وفرص تطويرهما، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويدعم رؤيتهما نحو تحقيق التنمية و الازدهار.

كما استعرض الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة ببعثة الأمم المتحدة لتقييم الوضع في الفاشر، واعتبرتها خطوة هامة نحو استعادة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين عانوا شهوراً من الحصار والحرمان.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: "نرحب ببعثة الأمم المتحدة لتقييم الوضع في الفاشر، وهي خطوة هامة نحو استعادة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين عانوا شهوراً من الحصار والحرمان.
وأضافت معاليها: يجب أن يصبح هذا الوصول الآن مستداماً ومضموناً، لا رمزياً، يجب أن تصل المساعدات إلى الفاشر وأن تمتد لتشمل جميع المجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء السودان بسرعة وأمان ودون عوائق، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
وأشادت معاليها بالولايات المتحدة الأمريكية لدورها الدبلوماسي القيادي، كما ثمنت جهود الأمم المتحدة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والشركاء في المجال الإنساني الذين يعملون في ظل ظروف قاسية وخطيرة.
وقالت معاليها: تدعو دولة الإمارات العربية المتحدة كلا الطرفين المتحاربين إلى السماح فوراً بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق في جميع أنحاء البلاد، عبر جميع الطرق المتاحة، وإلى تطبيق هدنة إنسانية فورية على مستوى البلاد دون شروط مسبقة.
وأكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة على أتم الاستعداد لدعم التوسع الفوري في نطاق المساعدات، مضيفة أن قدراتنا اللوجستية الإنسانية ومراكز عملياتنا جاهزة لتسريع حركة المساعدات المنقذة للحياة بمجرد السماح بالوصول.
وتابعت: إن سرعة تخليص القوافل الإنسانية وضمان مرورها الآمن سيوفران إغاثة عاجلة للأسر السودانية ويساعدان على تحقيق الاستقرار.
وأكدت أنه بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بما في ذلك من خلال الحوار الرباعي، سنواصل الضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق، وهدنة إنسانية فورية على مستوى البلاد.