مصر الكنانة

لبحث التطورات في المنطقة وإفريقيا.. اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره المغربي

الأحد 28 ديسمبر 2025 - 04:09 م
جهاد جميل
الأمصار

جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد ٢٨ ديسمبر الجاري، والسيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة، في إطار التشاور والتنسيق الدوري بين البلدين

 

تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والمغرب، والبناء على ما تشهده من زخم إيجابي على مختلف المستويات، حيث أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات.

 كما جرى بحث الاستعدادات الجارية لعقد اللجنة المشتركة للتنسيق والمتابعة برئاسة رئيسى وزراء البلدين خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في دفع مسار التعاون المشترك وتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.

كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، بما في ذلك المستجدات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والسودان وليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف الملفات، دعماً للاستقرار الإقليمي وتعزيز العمل العربي والأفريقي المشترك.

وكان قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية و الهجرة، إن مصر منفتحة على جميع الأطراف في ليبيا و تتواصل مع كل الوزراء في الشرق والغرب.

و من جانب آخر، جرى اتصال هاتفي أمس "السبت"، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والشيخ عبد الله اليحيا وزير خارجية دولة الكويت، في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين.

وأكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر والكويت، وما تشهده من تطور متواصل على مختلف المستويات.

وشدد على الحرص المشترك على دفع مسارات التعاون الثنائي قدما، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والبناء على ما تحقق من زخم إيجابي في ضوء الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، بما يعزز المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

وتبادل الوزيران الرؤى بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استدامته، والمضي في تنفيذ الاستحقاقات المرتبطة بالمرحلة التالية، بما يشمل دعم المسار السياسي، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف اللازمة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع التأكيد على رفض أي إجراءات من شأنها تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية أو فرض وقائع جديدة على الأرض.