ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري اليوم، اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، وعمرو طلعت، وزير الاتصالات، ومنال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وأحمد كجوك، وزير المالية، ومايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وشريف فاروق، وزير التموين وشريف الشربيني، وزير الإسكان، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة ومحمد جبران، وزير العمل، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وخلال الاجتماع، جدد مدبولي، تأكيد أن الدولة تتعامل مع ملف منظومة الدعم باعتباره أحد الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، ونحن نستهدف تحقيق أعلى درجات العدالة الاجتماعية، من خلال الجهود التي تبذلها الحكومة بالتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، وتعزيز كفاءة الإنفاق العام، مع مراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وقال مدبولي: يأتي انعقاد هذا الاجتماع في ضوء اهتمام الحكومة بتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية للشرائح المستهدفة، اعتمادا في ذلك على توافر قواعد بيانات دقيقة ومتكاملة، وكذلك على دراسات فنية واقتصادية واجتماعية شاملة، بما يضمن اتخاذ قرارات مدروسة ومتوازنة تحقق مصلحة المواطن والدولة.
وأوضح رئيس الوزراء أن الدولة مهتمة بمنظومة الحماية الاجتماعية، وزيادة الخدمات المقدمة للمستفيدين من هذه المنظومة، بجانب العمل على ضبط منظومة الدعم، بما يسهم في وصول الدعم لمستحقيه، مشددا على الاهتمام الذي تمنحه الدولة لشريحة "محدودي الدخل"، وتوفير مختلف البرامج الحمائية، التي تكفل توافر"حياة كريمة" لهم.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة الوزراء، إن الاجتماع تناول مستجدات ملف تطوير منظومة الدعم، والجهود المبذولة في هذا الشأن، والتي تأتي في إطار توجه الدولة لتعزيز كفاءة الاستهداف وتحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأضاف الحمصاني: تم خلال الاجتماع الإشارة إلى القرار المعني بتسجيل الفئات المدرجة بقواعد بيانات برامج الدعم النقدي والاجتماعي المعتمدة لدى وزارة التضامن ( مثل تكافل وكرامة)، ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بشكل تلقائي، على أن تلتزم وزارة التضامن الاجتماعى بإتاحة البيانات المحدثة ـ بصفة دورية ـ عن الفئات غير القادرين للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وهو ما يأتي في إطار الحرص الشديد على توفير رعاية صحية بمستوى جودة عال للمواطنين الأكثر احتياجا، ضمن البرامج الحمائية المشار إليها.
وشهد الاجتماع تأكيد الاهتمام بوجود برامج مساندة لشريحة "متوسطي الدخل" تسهم في مواجهة الأعباء التي خلفتها الأزمات المتعاقبة خلال الأعوام الماضية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض نبذة حول نتائج المرحلة الأولى لتطبيق كارت الخدمات الحكومية الموحد، والذي تم التنويه خلاله إلى أنه تم البدء في تشغيل الكارت الموحد في صرف السلع التموينية والخبز في محافظة بورسعيد ( باعتبارها محافظة رائدة في تطبيق المنظومة)، بدءا من أبريل 2025، ووصل إجـمـالي عـدد المستفيدين بها إلى نحو 41500 أسرة تموينية.