سقط عدد من القتلى والمصابين من المدنيين، جراء إطلاق نار نفذته فلول النظام في مناطق متفرقة من الساحل السوري، ما أدى إلى حالة من الذعر بين الأهالي.
وأفادت مصادر محلية بأن الهجوم استهدف تجمعات مدنية، وسط تحركات أمنية مكثفة لتأمين المنطقة وملاحقة المتورطين في الواقعة، بينما جرى نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأكدت المصادر أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على ملابسات الحادث وحصر الخسائر البشرية، مع تشديد الإجراءات الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.

وكان أعلن الدفاع المدني السوري، الأحد، إنقاذ عدة أشخاص علقوا إثر فيضان نهر الكبير على الحدود مع لبنان جراء الأمطار الغزيرة.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان إنه تلقى بلاغا من حرس الحدود في الجيش قبل منتصف ليلة السبت بوجود مدنيين عالقين في نهر الكبير الجنوبي بمنطقة الدبوسية في ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية، والذي يشهد فيضانا نتيجة الأمطار الغزيرة في المنطقة.
وأضاف: "توجهت فرق البحث والإنقاذ إلى المنطقة، وتم إنقاذ سيدتين وشاب وتم نقلهم إلى مشفى تلكلخ".
وأشار إلى أن عمليات البحث ما تزال مستمرة للعثور على مفقودين.
وذكر أن المعطيات الأولية تفيد بوجود مفقودين، "لكن لم يتضح بعد إذا عادوا للأراضي اللبنانية أو ما زالوا عالقين في النهر".

وتابع: "تم طلب غواصين من فرق الدفاع المدني للمشاركة في الإنقاذ، في ظل صعوبات كبيرة بسبب وجود ألغام في المنطقة، وقوة التيار في النهر وعكار المياه الشديدة، ما يصعب بشكل كبير عملية الإنقاذ".
وتتأثر سوريا بمنخفض جوي أدى إلى تشكل السيول جراء الهطولات المطرية الغزيرة في عدد من محافظات البلاد.
وفي عملية أمنية مُحكمة، تمكّنت «الدفاع السورية» من إحباط محاولة تسلل جديدة في «ريف طرطوس»، حيث أُلقِي القبض على خمسة مُتسللين، بعضهم من عناصر النظام السابق، في خطوة أكّدت يقظة الأجهزة الأمنية واستمرار جهودها لحماية استقرار المحافظة.
وفي التفاصيل، أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، أن قوات حرس الحدود ألقت القبض على (5) أشخاص في ريف طرطوس، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي السورية بطريقة غير قانونية.
وذكرت الإدارة في تصريح لـ«سانا»، أن التحقيقات الأولية مع المقبوض عليهم أظهرت أن بعضهم كانوا من عناصر النظام البائد، وقد جرى تحويلهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.