جيران العرب

تقرير أوروبي يحذر: وسائل التواصل تنشر أكاذيب بـ AI تغذى الإسلاموفوبيا

الأحد 28 ديسمبر 2025 - 01:11 م
غاده عماد
الأمصار

شهدت أوروبا مؤخرًا موجة من الأكاذيب والتضليل على وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف المسلمين، وتهدف إلى تصويرهم على أنهم يهددون الاحتفالات التقليدية لعيد الميلاد، في حملة متعمدة لتغذية الإسلاموفوبيا، وخلال أسابيع قليلة، انتشرت هذه الأكاذيب في المملكة المتحدة، فرنسا و ألمانيا و إيطاليا و بلجيكا و السويد والنمسا، مستخدمة صورًا وفيديوهات قديمة أو مُفبركة، وأحيانًا صورًا مُنشأة بالذكاء الاصطناعي


ألمانيا والسويد والمملكة المتحدة
 

في ألمانيا، تداول البعض صورة مزيفة لأسواق عيد الميلاد محاطة بالشرطة، بينما الفيديوهات المنتشرة في السويد عن غزو مسلم لأسواق ستوكهولم تعود إلى احتفالات سياسية سابقة عام 2024، وليست أي اعتداءات على الاحتفالات، أما فى المملكة المتحدة، فقد أعيد نشر صورة لرجل يرتدي زي بابا نويل وهو يُعتقل.


فرنسا: 

حادث جوادلوب يُحول كذبيًا إلى هجوم إرهابى
تم تداول فيديو لحادث سير في جوادلوب على أنه هجوم إرهابي على سوق عيد الميلاد الفرنسي. الواقع أن الحادث ناجم عن سائق تحت تأثير الكحول والمخدرات، وأسفر عن 19 إصابة، ولم يمت أحد، الفيديو قديم وتم تداوله بشكل مضلل لتصوير المسلمين بشكل سلبي


بلجيكا والنمسا: 

مظاهرات مفبركةفي بلجيكا، تم تصوير مظاهرات مؤيدة لفلسطين على أنها اعتداءات على أسواق عيد الميلاد، وفي النمسا روجت الأكاذيب لفيديوهات تظهر دعمًا لفلسطين على أنها دعوات للإرهاب، جميع هذه المزاعم كانت مضللة وغير صحيحة.

إيطاليا: 

فيديوهات قديمة أو مشوهة
انتشر فيديو يدعي حريق كنيسة على يد مسلم مغربي، بينما الواقعة حدثت قبل عامين وكان الفاعل يعاني من مشاكل عقلية، ولم يكن عملًا إرهابيًا. كذلك، تم تداول فيديو قديم من ميلانو على أنه اضطرابات إسلامية خلال احتفالات رأس السنة، لكنه يعود لاحتفال سابق.

 

 

زيلينسكي يعقد اجتماعاً مع رئيس وزراء كندا عبر الإنترنت

عقد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي ورئيس وزراء كندا مارك كارني اليوم /الأحد/ اجتماعاً مشتركا عبر الإنترنت مع قادة أوروبيين لمناقشة مسودات الوثائق الأساسية التي ستُبحث خلال لقاء زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأفاد مكتب الرئيس الأوكراني ، في بيان صحفي ، بأن زيلينسكي وكارني ، أجريا محادثة عبر الإنترنت ، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، ورئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستوره، ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته، ومستشار رئيس الوزراء البريطاني للأمن القومي جوناثان باول".


وخلال الاجتماع، تمت مناقشة العناصر الأساسية لمسودات الوثائق الرئيسية المزمع بحثها بين أوكرانيا والولايات المتحدة، مع التركيز على موقف قوي في ساحات القتال والدبلوماسية لمنع روسيا من التحايل وتأجيل إنهاء الحرب بشكل عادل، حسب قول زيلينسكي: "العالم يمتلك القوة الكافية لضمان الأمن والسلام".


كما تم تنسيق موقف أوروبي مشترك بشأن عملية السلام والتأكيد على دعم الجهود الأمريكية وأوكرانيا، إضافة إلى مناقشة ضمانات الأمن التي ستوفرها أوروبا لأوكرانيا.


واقترح زيلينسكي أيضاً خطة اجتماعات للأيام والأسابيع المقبلة، وقد أكد الشركاء الأوروبيون دعمهم الكامل لأوكرانيا خلال اللقاء.

قبل لقاء ترامب.. زيلينسكي يتلقى دعمًا أوروبيًا وكنديًا

تلقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي توجه الى مدينة هاليفاكس الكندية في طريقه إلى فلوريدا، دعما قويا من الأوروبيين وكندا عشية اجتماعه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكانت روسيا قد شنت  وقبيل انطلاق زيلينسكي في رحلته إلى كندا والولايات المتحدة، ضربات مكثفة استهدفت العاصمة كييف ومحيطها.

 الهجوم الروسي على كييف

واعتبر زيلينسكي أن الهجوم الروسي على كييف يظهر أن روسيا "لا تريد إنهاء الحرب".بحسب قوله

وعقد زيلينسكي في كندا اجتماعا عبر الفيديو مع قادة أوروبيين، ندد خلاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ب"الموجة الجديدة من الضربات الروسية" التي رأى فيها "تناقضا صارخا بين رغبة أوكرانيا في بناء سلام دائم وإصرار روسيا على إطالة أمد الحرب".