أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم السبت، نجاح تنفيذ فعالية الرمي الليزري بواسطة قيادة القوة الجوية.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أنه "بإشراف رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، وبحضور الفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة ومعاون رئيس أركان الجيش للعمليات وقادة الأسلحة وهيئات الركن المختصة ، نفذت قيادة القوة الجوية فعالية الرمي الليزري بنجاح وامتياز كبير وذلك بعد النجاح الكبير للدورة التي نظمتها قيادة العمليات المشتركة الخاصة بالمسيطر الجوي والتي شاركت فيها الصنوف والقيادات ذات العلاقة وبشكل خاص قيادة القوة الجوية وقيادة الدفاع الجوي وجهاز مكافحة الإرهاب وطيران الجيش ومديرية الاستخبارات العسكرية".
وأضافت، أن "هذا الجهد جاء تمهيداً لعمل أكبر وفق تخطيط قيادة القوة الجوية وكوادرها من طيارين ومهندسين وفنيين من خلال تنفيذ هذه الممارسة والتمرين بطائرات T50 وإعطاء الليزر من طائرات السيزنا كرفان وشاركت فيه طائرات F16 و باستخدام العتاد الحي وتوجيه الطائرات والليزر نحو أهداف منتخبة."
وأشارت إلى أن "هذا الإنجاز المتميز يأتي في وقت مهم جداً بعد أن باشرت قوات التحالف الدولي بالانسحاب وانهاء المهام ، إذ اعتمدت قيادة القوة الجوية على مواردها الخاصة وطورت من قابليتها وعززت قدراتها من خلال الاستفادة من العلوم والمناهج التدريبية النوعية، بالإضافة إلى الاتفاقيات الثنائية التي ابرمت مع عدد من الدول الصديقة"، مبينة أن "الممارسة التي نفذت اليوم كانت ناجحة بعد الإصابات الدقيقة التي حققها أبطالنا خلال هذه الفعالية بموارد وامكانات بشرية وفنية عراقية، ومن المؤمل أن تكون هناك فعاليات أخرى ناجحة. وقد أثبتت تجربة اليوم أنه بإمكان قواتنا الشجاعة تنفيذ واجبات حية لملاحقة ما تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية".
وتابعت: إن "قواتنا المسلحة ماضية بجهد وإصرار عراقي على التمسك بناصية العلم وإكمال جميع المتطلبات الفنية والإدارية للاعتماد على الذات ومواكبة التطور العالمي الحاصل في الدول المتقدمة".
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن غالبية قوى الاطار التنسيقي حريصة على انتاج حكومة قوية تواجه التحديات المستقبلية، فيما أشار إلى أن علاقات العراق مع دول المنطقة والعالم قائمة على الشراكات الاقتصادية.
وقال السوداني في مقابلة مع قناة الميادين، أن "المواطن ينتظر نتيجة مشاركته بالانتخابات من خلال تغيير على مستوى الخدمات والمستوى المعيشي والاقتصادي وفرض الأمن والاستقرار في البلاد وتعزيز دوره المحوري"، مؤكداً أن "نسبة المشاركة بالانتخابات دليل على حجم الرضا والثقة بمستوى الأداء التنفيذي للحكومة وهذه الأسباب دفعت المواطنين للمشاركة الواسعة بالانتخابات".
وأضاف: أن "علاقاتنا الخارجية أساسها مصلحة العراق والعراقيين وهي أولوية بالنسبة لنا، وسيادة البلد ووحدة ترابه وسلامة شعبه لا نقاش فيها ونقاتل من أجلها"، مبينا "نحتفظ بمواقفنا المبدئية تجاه القضايا الستراتيجية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وموقف العراق من اوضح المواقف رسميا وشعبيا."