أكد قائد قوات الحدود في العراق، الفريق الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر، أهمية الاسراع بإنجاز السدة الحدودية الترابية في المنطقة الثالثة.
وذكر بيان لقيادة قوات الحدود، أنه "في إطار متابعته الميدانية المستمرة لجميع قواطع المسؤولية، تفقد قائد قوات الحدود، الفريق الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر، العمل في سدة هور الحويزة واللواءين السادس عشر والعاشر، الماسكين للشريط الحدودي العراقي–الإيراني ضمن محافظتي البصرة وميسان، يرافقه عدد من مدراء المديريات والأقسام وضباط الركن".
وأضاف، أنه "شهدت الجولة الميدانية محطتها الأولى في مقر اللواء السادس عشر، حيث كان في استقباله نائب قائد حدود المنطقة الرابعة، وتم عقد مؤتمر أمني بحضور آمري وحدات اللواء، جرى خلاله استعراض النشاطات والفعاليات، والاطلاع على الواقع الأمني، ومناقشة أبرز المعوقات وسبل معالجتها".
وتابع، أنه "وفي هور الحويزة، كانت المحطة الثانية لجولة القائد، حيث كان في استقباله قائد حدود المنطقة الثالثة، واطلع ميدانياً على أعمال إنجاز السدة الحدودية الترابية التي ينفذها الجهد الهندسي في الهور، مشيداً بالجهود المبذولة، ومؤكداً على أهمية الإسراع بوتيرة العمل وفق المواصفات الفنية المطلوبة، نظراً للأهمية الكبيرة التي يمثلها المشروع في تعزيز أمن الحدود وضبطها".
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن غالبية قوى الاطار التنسيقي حريصة على انتاج حكومة قوية تواجه التحديات المستقبلية، فيما أشار إلى أن علاقات العراق مع دول المنطقة والعالم قائمة على الشراكات الاقتصادية.
وقال السوداني في مقابلة مع قناة الميادين، أن "المواطن ينتظر نتيجة مشاركته بالانتخابات من خلال تغيير على مستوى الخدمات والمستوى المعيشي والاقتصادي وفرض الأمن والاستقرار في البلاد وتعزيز دوره المحوري"، مؤكداً أن "نسبة المشاركة بالانتخابات دليل على حجم الرضا والثقة بمستوى الأداء التنفيذي للحكومة وهذه الأسباب دفعت المواطنين للمشاركة الواسعة بالانتخابات".
وأضاف: أن "علاقاتنا الخارجية أساسها مصلحة العراق والعراقيين وهي أولوية بالنسبة لنا، وسيادة البلد ووحدة ترابه وسلامة شعبه لا نقاش فيها ونقاتل من أجلها"، مبينا "نحتفظ بمواقفنا المبدئية تجاه القضايا الستراتيجية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وموقف العراق من اوضح المواقف رسميا وشعبيا."
وتابع: "علاقتنا مع دول المنطقة والعالم قائمة على الشراكات الاقتصادية بحكم ما يملكه العراق من موقع جيوسياسي وموارد طبيعية وبشرية كبيرة"، مضيفا: "حرصنا على تجنيب العراق الحرب وعدم اعطاء مبرر لحكومة كيان الاحتلال الذي كان هدفه توسعة ساحة الصراع منذ الـ7 من اكتوبر، واكدنا لكل الاطراف ان الدولة العراقية مسؤولة عن الامن والاستقرار وهي من يمتلك قرار الحرب والسلم."