الشام الجديد

القناة 14 الإسرائيلية: مناقشات لإدخال قوة باكستانية لقطاع غزة بدلا من التركية

السبت 27 ديسمبر 2025 - 10:52 م
مصطفى سيد
الأمصار

كشفت القناة 14 الإسرائيلية، مساء اليوم، عن طرح جديد يجري تداوله في أوساط دولية يقضي بإدخال قوة باكستانية إلى قطاع غزة، بعد فشل مقترح سابق كان يتضمن نشر قوات تركية، وقوبل برفض إسرائيلي قاطع وصل إلى حد استخدام “الفيتو” الكامل.

ووفق القناة، فإن جهات لم تحدد بدقة، من بينها قطر أو أطراف أخرى أو ربما الولايات المتحدة، تناقش إمكانية نشر قوة قوامها  3,500 جندي باكستاني داخل قطاع غزة.

وأشارت إلى أن باكستان تعد دولة إسلامية كبرى تمتلك سلاحا نوويا، وتؤدي دورًا وسيطًا في بعض الملفات بين الولايات المتحدة وإيران، كما تربطها علاقات تجارية واسعة مع طهران.

واعتبرت القناة أن هذا المقترح يشكل “تطورا دراماتيكيا وخطيرا”، مؤكدة أنه لا يوجد فرق جوهري، من وجهة النظر الإسرائيلية، بين نشر قوات تركية أو باكستانية في القطاع، وأن كلا الخيارين مرفوضان تماما.

وأضافت أن هذا التطور أثار قلقا بالغا في إسرائيل، لا سيما أنه جاء في “اللحظة الأخيرة”، الأمر الذي فسر على أنه محاولة لفرض واقع جديد على الأرض دون توافق مسبق.

ودعت القناة صناع القرار في إسرائيل إلى رفع مستوى الحزم في التعامل مع هذا الملف، مشددة على ضرورة التمسك بـ”الخطوط الحمراء” التي سبق لإسرائيل أن فرضتها، مؤكدة أنه لا يجوز السماح بدخول أي قوة عسكرية تركية أو باكستانية إلى قطاع غزة، لما قد يحمله ذلك من تداعيات أمنية خطيرة وتغيير جوهري في طبيعة المشهد القائم.

الدفاع المدني بغزة: 30 ألف مبنى معرض للانهيار مع حلول الشتاء

حذر الدفاع المدني في غزة، من أن حوالي 30 ألف مبنى في القطاع مهدد بالانهيار، ما يشكل خطرًا على حياة نحو 150 ألف نسمة يقيمون فيها.

يأتي ذلك مع تعرض القطاع لمنخفض جوي قطبي مصحوب بأمطار ورياح شديدة، تزيد من معاناة الفلسطينيين المقيمين في خيام ومراكز إيواء تفتقر إلى المقومات الأساسية.

وقال مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني، اليوم السبت، محمد المغير إن أكثر من 30 منزلاً انهارت خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً، مما يعكس تفاقم الأزمة العمرانية والإنسانية، بحسب وكالة سند.

وأوضح "المغير"، أن الأخطار تشمل الانهيارات المباشرة بالإضافة إلى "الأخطار غير المرئية" الناتجة عن هزات أرضية صغيرة ناجمة عن استهداف البنية التحتية بالصواريخ، والتي أحدثت فجوات تحت المباني.

وأضاف أن هذه الفجوات والتشققات التي نتجت عن تفجيرات الروبوتات العسكرية أضعفت أساسات الخرسانة المسلحة، وأصبحت تهدد بانهيار المباني خاصة مع تسرب مياه الأمطار.

وحذر "المغير" من عجز حاد في معدات الدفاع المدني والوقود اللازم لمواجهة الكارثة، مطالباً الجهات المعنية وخاصة اللجنة المصرية بدعمهم بآليات ثقيلة ومعدات متخصصة.