الشام الجديد

البرلمان العربي يدين التفجير الإرهابي في سوريا

السبت 27 ديسمبر 2025 - 02:01 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أدان البرلمان العربي، اليوم السبت، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص في الجمهورية العربية السورية.

وقال البرلمان العربي في بيان،  إنه "يدين بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص في الجمهورية العربية السورية، والذي وقع أثناء صلاة الجمعة، وأسفر عن سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى من المدنيين الأبرياء".

وأضاف البيان أن "البرلمان العربي يؤكد تضامنه مع الجمهورية العربية السورية في هذا المصاب"، معربًا عن "خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا مع تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين".

وتابع أن "البرلمان العربي يعرب عن رفضه لجميع أشكال العنف والإرهاب، مشددًا على أن استهداف دور العبادة عمل إرهابي جبان ترفضه كافة الأديان والقوانين والأعراف".

لعدم تورطهم بجرائم الحرب.. سوريا تفرج عن 70 عسكريا سابقا

أفرجت السلطات السورية، عن عشرات العسكريين من عهد نظام الأسد المخلوع، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، بعد ثبوت عدم تورطهم بجرائم حرب.
وذكرت قناة "الإخبارية السورية" أنه أُفرج عن دفعة من الموقوفين في مدينة اللاذقية بعد ثبوت عدم تورطهم في جرائم حرب، مبينة أن عدد المفرج عنهم بلغ 70 عسكريا.

وأشارت إلى أن هذه الدفعة هي الأولى من ضمن عدد من الدفعات التي سيطلق سراحها الفترة المقبلة، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

 

وفي السياق، ألقت السلطات السورية القبض على 12 شخصا، بينهم ضباط من النظام السابق، على الحدود السورية اللبنانية ليل الجمعة السبت.

وقالت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع -في بيان على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي- إن وحدات حرس الحدود ألقت القبض على 12 شخصا بينهم عناصر وضباط لديهم ارتباط بالنظام البائد على الحدود السورية اللبنانية.

وفي سياق منفصل ، أفادت وسائل إعلام مقربة من قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، يوم السبت، بتعرض حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب لقصف نفذته القوات الحكومية السورية.

 

في وقت سابق، أعربت الحكومة السورية، الجمعة، عن نفاد صبرها بسبب تأخر اندماج الأكراد بشمال شرق البلاد في نظام الدولة، قائلة إن المحادثات مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لم تسفر عن تحقيق أي "نتائج ملموسة".

 

 

وأبلغت مصادر في وزارة الخارجية السورية وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن الجانب الكردي لا يظهر "رغبة حقيقية" في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مارس الماضي، بحلول نهاية العام كما هو مقرر.