دخلت إلى غزة قافلة مساعدات مقدمة من مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، محمّلة بشحنة من المساعدات العلاجية والوقائية.
وكانت الشحنة قد وصلت إلى مدينة العريش على متن طائرة خاصة، حيث أشرف فريق المساعدات الإنسانية الإماراتي على استلامها وتخزينها وتجهيزها وفق إجراءات السلامة والفرز المعتمدة، قبل إدخالها إلى القطاع بما يضمن وصولها إلى الفئات المستهدفة.
وتضم المساعدات منتجات علاجية ووقائية لمعالجة سوء التغذية، معتمدة من منظمات دولية، وفي مقدمتها منظمة "اليونيسف"، وتشمل مركّبات غذائية طبيعية مدعّمة بالفيتامينات والمعادن الأساسية والأحماض الدهنية.
وتم تصنيع هذه المنتجات من مكونات تشمل الفول السوداني والحليب والسكريات والدهون، وفق معايير دقيقة تضمن أعلى درجات الفاعلية في التعامل مع حالات سوء التغذية بمستوياتها المختلفة.
ويبلغ إجمالي وزن الحمولة نحو 30 طناً من المنتجات العلاجية والوقائية، خُصصت لدعم الفئات الأكثر تضرراً داخل قطاع غزة، ومن المتوقع أن تُسهم هذه المساعدات في مساندة ما يقارب 20 ألف طفل وامرأة، بما يعزز فرص التعافي ويحد من المخاطر الصحية المرتبطة بسوء التغذية.
وتأتي هذه المساعدات في إطار التزام دولة الإمارات ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي بالتخفيف من معاناة الأشقاء في القطاع، وتوفير الاحتياجات الأساسية للفئات الأشد احتياجاً، ضمن الجهود الإنسانية المتواصلة لعملية "الفارس الشهم 3" لدعم غزة بأشكال المساندة الإغاثية المختلفة.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تجدد قصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /السبت/ بأن زوارق الاحتلال الحربية فتحت نيرانها تجاه سواحل غرب مدينة غزة.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل طيران الاحتلال عمليات نسف مبانٍ شرق حيي "الزيتون" و"التفاح" بمدينة غزة، ومخيمي "المغازي" و"النصيرات" وسط القطاع، كما يطلق طيران الاحتلال النار صوب المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبا.
وفي سياق متصل.. أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي البوابة المؤدية إلى قرية "خربثا بني حارث" غرب مدينة رام الله، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما تسبب بأزمة مرورية.