الشام الجديد

جيش الاحتلال يفرض طوقًا أمنيًا غرب رام الله.. تفاصيل

السبت 27 ديسمبر 2025 - 12:16 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

اشتبه جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، في حادث إطلاق نار في منطقة حاجز حشمونائم قرب رام الله، ففرض طوقا أمنيا على عدد من القرى الفلسطينية لكن تبين لاحقا أنها "حادثة إطلاق نار بهدف الصيد".

 جيش الاحتلال الإسرائيلي

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا قال فيه إن "فلسطينيا أطلق النار بالقرب من السياج الأمني في منطقة حاجز حشمونائم قرب رام الله دون وقوع إصابات حيث هرعت قوات كبيرة إلى المنطقة وبدأت أعمال تمشيط بحثا عنه. كما تم فرض طوق أمني على عدة قرى في المنطقة".
ولاحقا أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا ثانيا حول إطلاق نار قرب السياج الأمني، مشيرا إلى أنه "بعد عمليات تمشيط في المنطقة تبين أن الحادث ناتج عن إطلاق نار بهدف صيد".

لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد "أن القوات تواصل ملاحقة مطلق النار بهدف مصادرة السلاح".

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا على 10 قرى فلسطينية غرب رام الله بالضفة الغربية".

الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده بالضفة ويقتحم مخيمين غرب نابلس

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم /السبت/، مخيمي العين غرب نابلس وعسكر الجديد شرق المدينة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العين ، وسط انتشار داخل أزقة المخيم ، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما اقتحمت أيضا مخيم عسكر الجديد، وانتشرت في عدد من حاراته وأزقته، وداهمت منازل وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

 

وفي رام الله..أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم حاجز عطارة العسكري، شمال رام الله.

وأوضحت وكالة "وفا"، أن الاحتلال أغلق الحاجز منذ ساعات الصباح الأولى؛ ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين، خاصة القادمين والمغادرين من قرى وبلدات شمال غرب وغرب رام الله، ومن المحافظات الشمالية.

ووفقا لتقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في أكتوبر الماضي، فإن العدد الإجمالي للحواجز الدائمة والمؤقتة التي تقسم الأراضي الفلسطينية بلغت ما مجموعه 916 ما بين حاجز عسكري وبوابة.

آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

وفي سياق منفصل، أدّى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مداخل المدينة وأبواب المسجد، في محاولة لتقييد وصول المصلين إليه.
وتوافد الفلسطينيون منذ ساعات الصباح الباكر إلى المسجد الأقصى، قادمين من مختلف أحياء القدس، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة ومداخلها، حيث فرضت إجراءات تفتيش مشددة وأقامت الحواجز العسكرية، في مشهد يتكرر بشكل أسبوعي ويزداد حدة في المناسبات الدينية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت وجودها العسكري عند عدد من أبواب المسجد الأقصى، من بينها باب الأسباط وباب الساهرة وباب حطة، حيث أوقفت عددًا من الشبان الفلسطينيين، وأخضعتهم للتفتيش الجسدي، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، قبل السماح للبعض بالدخول ومنع آخرين من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.