أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم السبت، عن القاء القبض على ثلاثة ارهابيين في مناطق مختلفة من العراق.
وقالت المديرية في بيان، إن "مديرية الاستخبارات العسكرية تستمر بواسطة مفارزها المنتشرة في قواطع العمليات باستئصال جميع المطلوبين والعابثين بأمن البلاد".
وأضافت أنه "من خلال معلوماتها الاستخبارية الدقيقة وأثر كمائن نوعية محكمة متفرقة في اقسام الاستخبارات والأمن في الفرق (17 - 16 ) وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية في تلك القواطع تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين في مناطق مختلفة"، مشيرة الى أن "الملقى القبض عليهم صادرة بحقهم مذكرات قبض سابقة وفق أحكام المادة (1/4) من قانون مكافحة الأرهاب، وجرى تسليمهم إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
وتابع البيان أن "مديرية الاستخبارات العسكرية تعاهد أبناء شعبها بالاستمرار في تعقب الأرهابيين وتفكيك شبكاتهم لحفظ أمن الوطن والمواطن".
أكد زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، أن حادثة تفجير مسجد الامام علي (ع) بحمص السورية، بمثابة إعلان بدء الحرب الطائفية.
أدناه نص التغريدة:


دعا زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، اليوم الأحد، إلى إقامة صلاة مليونية موحدة في بابل.
وقال السيد الصدر في بيان : إنه نظراً للمصلحة العامة وإحياء لصلاة الجمعة التي سقيت بدماء شهيدنا الصدر ونجليه وإعلاء لكلمة الدين والمذهب، أجد من الضروري إقامة صلاة موحدة في عموم العراق ولتكن هذا العام في محافظة بابل العزيزة".
وجاء نص البيان كالتالي:

أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، أن العراق نجح في بناء منظومة أمنية متطورة لمكافحة آفة المخدرات، مشيراً إلى أن هذه الآفة تحولت إلى تهديد عابر للحدود.
وقال الشمري، في كلمة له خلال مؤتمر بغداد الدولي الثالث لمكافحة المخدرات، الذي ينعقد في العاصمة بغداد: إن "آفة المخدرات أصبحت اليوم تهديداً مركباً ومتسارعاً يتجاوز الحدود الجغرافية، ويتطلب جهداً جماعياً متكاملاً لا يقف عند حدود دولة أو مؤسسة".
وأضاف، أن "انعقاد مؤتمر بغداد الدولي الثالث لمكافحة المخدرات هو رسالة واضحة بأن العراق ماضٍ بثبات في ترسيخ التعاون الأمني و الإقليمي والدولي، وملتزم بتهيئة المنصات العلمية والمهنية التي تجمع الخبراء والأجهزة المتخصصة لتبادل التجارب والخبرات، واستشعار التحديات، ووضع حلول عملية مبنية على المهنية والمعلومة الدقيقة".
وتابع: "لقد كان انعقاد مؤتمر بغداد الأول والمؤتمر الثاني لمكافحة المخدرات محطات مهمة أسست لمرحلة جديدة من العمل الأمني المشترك، منها:
1- أن المؤتمرين نجحا في تعزيز التكامل الأمني بين الدول الشقيقة والصديقة، عبر زيادة قنوات التعاون المباشر في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية عن شبكات التهريب.
2- إيجاد لغة أمنية مشتركة بين الدول المشاركة، تقوم على توحيد المفاهيم والمنهجيات العلمية في التحليل والمتابعة والتخطيط الاستراتيجي.
3- إطلاق مبادرات بحثية وتدريبية ساهمت فيها دول عدة دعمت قدرات منتسبي وزارات الداخلية في مجالات الكشف والتحقيق والتحليل العملياتي.
4- تحقيق نتائج ملموسة في الميدان تمثلت في تفكيك شبكات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتطوير آليات المراقبة الحدودية والمنافذ الجوية والبحرية.
5- بناء جسور ثقة بين الأجهزة الأمنية ساهمت في تسريع إجراءات التعاون وتقليل الحلقات البيروقراطية التي تعيق تبادل المعلومات.