يخوض منتخب تونس مواجهة صعبة عندما يلتقي نظيره النيجيري في تمام العاشرة مساء اليوم السبت على ملعب «فاس»، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 المقامة حاليًا في المغرب، والتي تضم أيضًا منتخبي أوغندا وتنزانيا.
ويدخل المنتخب التونسي اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعدما افتتح مشواره في البطولة بتحقيق فوز مقنع على منتخب أوغندا بنتيجة 3-1، ليحصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة.
في المقابل، يخوض منتخب نيجيريا المباراة بطموحات كبيرة لمواصلة مشواره القاري بقوة وتعويض خيبة الإقصاء من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026. ويمتلك «النسور الخضر» ثلاث نقاط أيضًا، عقب فوزهم الصعب على منتخب تنزانيا بنتيجة 2-1 في لقاء الجولة الأولى.
ويقود النجم فيكتور أوسيمين طموحات المنتخب النيجيري، مدعومًا بمجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة والمهارة، في مواجهة مرتقبة يُتوقع أن تكون من أبرز قمم هذا الدور في البطولة.
أكد وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، أن التعادل 1-1 مع مالي في بطولة كأس الأمم الإفريقية يمكن اعتباره نتيجة إيجابية، إذ وضع حدًا لسلسلة انتصارات المنتخب المغربي المتتالية.
وتقدم إبراهيم دياز للمغرب من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، قبل أن يعادل لاسين سينايويكو لمالي بنفس الطريقة في الدقيقة 64، ما أدى إلى توقف سلسلة الانتصارات المغربية عند 19 مباراة متتالية في جميع المنافسات.
وقال الركراكي عقب المباراة: "المواجهة كانت حماسية للغاية ولعبنا بالطريقة المناسبة، لكن لا تزال هناك مواقف نحتاج فيها إلى مزيد من الفعالية". وأضاف: "كنا بحاجة إلى حسم المباراة، لكنها كانت اختبارًا جيدًا لنا".
وتابع: "سيطرنا وضغطنا، لكننا تعادلنا بسبب خطأ واحد كلفنا ركلة جزاء. مثل هذه المباريات تعلمنا الكثير، وبصراحة أرى الإيجابيات أكثر من السلبيات".
وبهذا التعادل، رفع المغرب رصيده في صدارة المجموعة إلى أربع نقاط بعد فوزه في الجولة الأولى على جزر القمر 2-0، فيما يحتل مالي وزامبيا المركز الثاني برصيد نقطتين لكل منهما، بينما تتذيل جزر القمر المجموعة بنقطة واحدة. وسيُحسم التأهل إلى الدور التالي في الجولة الثالثة بمواجهة المغرب أمام زامبيا ومالي أمام جزر القمر.