جيران العرب

حادث طعن في مترو الأنفاق بباريس.. تفاصيل

الجمعة 26 ديسمبر 2025 - 09:45 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء الجمعة، بأن رجلا طعن 3 نساء في مترو الأنفاق بالعاصمة الفرنسية باريس، ما استدعى تدخلا عاجلا من فرق الإسعاف والشرطة.
وقال الإعلام الفرنسي إن عمليات الطعن وقعت يوم الجمعة بين الساعة 4:15 مساء و4:45 مساء.

وأشار إلى أن الجاني فر من مكان الحادث وأن السلطات كثفت عمليات البحث لإلقاء القبض عليه.

وبحسب شبكة «روسيا اليوم»، لفت الإعلام الفرنسي إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن المشتبه به من أصل مالي ومولود عام 2000، وكان يرتدي سترة خضراء وسوداء.

 وسائل الإعلام المحلية 

وفي تفاصيل الحادث، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رجلا مسلحا بسكين هاجم عدة نساء على الخط الثالث من مترو باريس.

ووفقا لعدة مصادر من الشرطة، استل الرجل سكينا وطعن ثلاث نساء في محطات مختلفة على الخط الذي يربط بين بانيوليه وليفالوا-بيريه.

وأوضحت المصادر أن الهجمات تمت في محطات مترو "آرت إيه ميتييه" و"ريبوبليك" و"أوبرا"، وهي معلومات أكدتها هيئة النقل العام في باريس (RATP) لصحيفة "لو باريزيان".

وأكدت أن رجال الإطفاء في باريس قدموا الإسعافات الأولية للضحايا على الفور، فيما لا تزال خطورة إصاباتهم غير معروفة.

فرنسا تبني حاملة طائرات نووية لتعزيز نفوذها البحري عالميًا


في خطوة تحمل رسائل سياسية وعسكرية واضحة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، عزم بلاده الشروع في بناء حاملة طائرات نووية جديدة، في مشروع يُعد من أضخم البرامج العسكرية التي تطلقها باريس خلال العقود الأخيرة، ويعكس تحوّلًا استراتيجيًا في عقيدة الدفاع الفرنسية في ظل عالم يشهد تصاعدًا غير مسبوق في الصراعات الدولية والتنافس الجيوسياسي.


وقال الرئيس الفرنسي إن القرار يندرج في إطار حماية حرية الملاحة الدولية، وتعزيز قدرة فرنسا على الدفاع عن مصالحها وحلفائها، مؤكدًا أن بلاده تواجه “عصرًا مضطربًا يتطلب جاهزية عسكرية عالية”، في إشارة إلى التوترات المتنامية في عدة مناطق استراتيجية حول العالم.


ولا يقتصر قرار بناء حاملة الطائرات النووية الجديدة على كونه خطوة عسكرية تقليدية، بل يحمل دلالات سياسية واستراتيجية أعمق. ففرنسا، التي تمتلك حاليًا حاملة طائرات واحدة فقط هي “شارل ديجول”، تسعى من خلال المشروع الجديد إلى ضمان استمرارية قدرتها على الانتشار البحري وإسقاط القوة خارج حدودها، خصوصًا في فترات صيانة الحاملة الحالية أو خروجها المؤقت من الخدمة.

 


ويرى مراقبون أن الحكومة الفرنسية تدرك أن امتلاك حاملة واحدة فقط لم يعد كافيًا في عالم تتسارع فيه وتيرة الأزمات، سواء في البحر الأحمر، أو شرق أوروبا، أو منطقتي المحيطين الهندي والهادئ، حيث تتشابك المصالح الدولية وتتصاعد حدة المنافسة بين القوى الكبرى.
ومن المقرر أن تدخل حاملة الطائرات الجديدة الخدمة بحلول عام 2038، على أن تتمتع بمواصفات متقدمة تجعلها إحدى أبرز القطع البحرية في أوروبا. 

وتشير المعلومات المعلنة إلى أن الحاملة ستستوعب نحو 30 طائرة مقاتلة، إضافة إلى أكثر من 2000 بحار، مع إزاحة تقارب 78 ألف طن، وطول يصل إلى نحو 310 أمتار.