الشام الجديد

انفجار داخل مسجد الإمام علي في مدينة حمص السورية وأنباء عن وقوع ضحايا

الجمعة 26 ديسمبر 2025 - 12:39 م
مريم عاصم
الأمصار

وقع انفجار، اليوم الحمعة، داخل مسجد الإمام علي في مدينة حمص السورية وأنباء عن وقوع ضحايا، وذلك وفق خير عاجل.

وفرض الامن السوري طوق أمني في المكان الذي شهد انفجارا في حي وادي الذهب بحمص.

أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، ظهر يوم الجمعة، بوقوع دوي انفجار داخل أحد المساجد في حي "وادي الذهب" بمدينة حمص وسط سوريا، في حادثة لا تزال طبيعتها وملابساتها الدقيقة قيد التحقق الأمني الرسمي، وسط حالة من الاستنفار الأمني والصحي في محيط الموقع المستهدف.

وفي التفاصيل الأولية الواردة من موقع الحدث، نقلت تقارير إعلامية متطابقة ومصادر محلية، أن الانفجار وقع تحديدا داخل حرم "جامع الإمام علي" الكائن في الحي، وذلك بالتزامن مع تواجد حشود المصلين لأداء شعائر صلاة الجمعة.
ورجحت هذه المصادر الإعلامية أن يكون سبب الانفجار ناجما عن "عملية انتحارية" نفذت بين المصلين، إلا أن هذه الفرضية لم تصدر بشأنها أي بيانات تأكيدية حاسمة أو نفي قاطع من قبل السلطات السورية حتى لحظة كتابة الخبر.

من جانبها، اكتفت وكالة "سانا" الرسمية بالإشارة إلى أن "الجهات المختصة تجري حاليا تحقيقات موسعة للتحقق من طبيعة الانفجار ومصدره"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل حول الأسباب أو حجم الأضرار.
وفور سماع دوي الانفجار، هرعت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ والدفاع المدني إلى المكان لنقل المصابين وتأمين المنطقة، فيما فرضت الأجهزة الأمنية طوقا مشددا حول مسجد "وادي الذهب" والمداخل المؤدية إليه، مانعة الاقتراب حفاظا على سلامة المواطنين وتسهيلا لعمليات الإخلاء والإجلاء وتأمين الأدلة الجنائية.

ويعد حي "وادي الذهب" من الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة في المدينة، وقد شهد خلال سنوات النزاع السابقة حوادث أمنية وتفجيرات مماثلة. ويأتي هذا التطور الأمني الخطير ليكسر حالة الهدوء النسبي التي عاشتها مدينة حمص في الآونة الأخيرة، مما أثار مخاوف وقلق السكان من احتمالية عودة الأعمال التي تستهدف التجمعات المدنية ودور العبادة الآمنة.
ولا تزال الحصيلة الرسمية والنهائية للخسائر البشرية، سواء من الضحايا أو الجرحى، غير معلنة بدقة، بانتظار البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أو الجهات الصحية في المحافظة لكشف حجم الكارثة وتفاصيلها الكاملة خلال الساعات القادمة.